العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-30-2009, 07:41 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية خلف أبو سامي
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

خلف أبو سامي غير متصل


2 ) ذكر الله جلّ وعلا باب مفتوح بين العبد وبين ربه ، مالم يُغلقه العبد بغفلته

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد:




الإكثار من ذكر الله تعالى


الإكثار من ذكر الله ، براءة من النفاق ،

وفكاك من أسر الهوى ،


وجسر يصل به العبد إلى مرضاة ربه ، وما أعده له من النعيم المقيم ،

بل هو سلاح مقدم ، من أسلحة الحروب الحسية التي لا تثلم ،

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فتح القسطنطينية :




(( فإذا جاءوها نزلوا ، فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم ،

قالوا : لا إله إلا الله والله أكبر ؛ فيسقط أحد جانبيها ،

ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ،

ثم يقولوا الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا .. الحديث ))



رواه مسلم في صحيحه .




ذكر الله تعالى





ذكر الله تعالى أشرف ما يخطر بالبال ،

وأطهر ما يمر بالفم ، وتنطق به الشفتان ،

وأسمى ما يتألق به العقل المسلم الواعي ،

والناس بعامة قد يقلقون في حياتهم

أو يشعرون بالعجز أمام ضوائق أحاطت بهم من كل جانب ،

وهم أضعف من أن يرفعوها إذا نزلت ، أو يدفعوها إذا أوشكت ،

ومع ذلك فإن ذكر الله عز وجل ، يحيي في نفوسهم استشعار عظمة الله ،

وأنه على كل شيء قدير ،


وأن شيئا لن يفلت من قهره وقوته ، وأنه يكشف ما بالمعنى إذا ألم به العناء ،

حينها يشعر الذاكر بالسعادة وبالطمأنينة يغمران قلبه وجوارحه




( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

سورة الرعد آية رقم 28




أيها المسلم يا رعاك الله:



لا تخش غما ، ولا تشك هما ، ولا يصبك قلق ، ما دام قرينك هو ذكر الله .

يقول جل وعلا في الحديث القدسي :



(( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ،

فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،

وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ))



رواه البخاري ومسلم .



واشتكى علي وفاطمة رضي الله عنهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،

ما تواجهه من الطحن والعمل المجهد ، فسألته خادما ،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



((ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم ،

إذا أويتما إلى فراشكما ، فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ،

واحمداه ثلاثا وثلاثين . وكبراه أربعا وثلاثين ؛

فتلك مائة على اللسان وألف في الميزان )).




فقال علي رضي الله عنه : ما تركتها بعدما سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم ،

فقال رجل : ولا ليلة صفين ؟

قال : ولا ليلة صفين .
رواه أحمد


وليلة صفين : ليلة حرب ضروس دارت بينه وبين خصومه رضي الله عنهم أجمعين




هذا وللحديث بقية

فعسى الله أن ينفع به

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب






التوقيع

 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir