العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2009, 10:09 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية خلف أبو سامي
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

خلف أبو سامي غير متصل


سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم

[align=center]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد:





قال تعالى :

( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )









أيّها الأحبة الكرام أعضاء المنتدى والزوّار الكرام للمنتدى:


ما عُرف على هذه البسيطة

ولن يُعرف مظلومٌ من البشر تواطأ الناس على ظلمه

وما فتئوا يصفونه بأحدّ ما وُضِع من ألفاظ مُسفَّة في أعقاب نبوّات

أعطب الشيطان ثمارها

على بقاءٍ في لبِّه ونور في دعوته وصدق في حديثه وثقةٍ في أمانته

مثلَ رسول الله ـ بأبي هو وأمي ـ صلوات الله وسلامه عليه،



فلقد نال الشتائم والسبابَ من كافة طبقات المجتمع،

فقد هجاه شعراء،

وسخر منه سادة،

وآذاه عتارسة،

ونال منه سحرة.






ولقد شاء الله سبحانه أن يأتي اليومُ الموعود

الذي يفتح الله به على نبيه صلى الله عليه وسلم بمكة،

حتى إذا ما دخل بالبيت وطاف جلس في المسجد الحرام والناس من حوله،

والعيون شاخصة إليه،

والقوم مشرئبّون إلى معرفة صنيعه بأعدائه شرخِهم وشيوخهم،

فقال كلمته المشهورة:


((يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعلٌ بكم؟))

قالوا: خيراً، أخٌ كريم وابن أخ كريم،

قال:
((فإني أقول لكم ما قال يوسف لإخوته:

لا تثريب عليكم اليوم،

اذهبوا فأنتم الطلقاء)) ،






فيُسلم حينها العظماء ويتوبون كأمثال هند بنت عتبة وعكرمة بن أبي جهل،

ويؤوب الشعراء ويعتذرون إليه كابن الزبعرى وكعب بن زهير،

فلا ينال الجميع منه إلا العفو والتغاضي.






الله أكبر،

ما أجمل العفو عند المقدرة،

والله أكبر،

ما أجمل السعة عند الضيق والعزّة عند الذلة.

ومن أحق بذلك إن لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

ولقد صدق الله إذ يقول:



( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ )

سورة القلم آية رقم 4







أيها الأحبة الكرام أعضاء المنتدى والزوّار الكرام للمنتدى:





بهذا الموقف وبغيره من المواقف العظيمة دأب رسول الله صلى الله عليه وسلم

إلى محو الجاهلية وقطع ظلامها بأنواع المعرفة والإرشاد،

ومنع الفساد فيها بحلمه وعفوه،



( وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )

سورة عمران آية رقم 159



لقد كفكف الرسول صلى الله عليه وسلم من نزوات الجاهلية،


وأقام أركانَ المجتمع على الفضل وحسن التخلق ونبذ الجهل والغضب،

وكثيرٌ من النصائح التي أسداها للناس كافة كانت تتّجه إلى هذا الهدف،

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:


((سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر))

رواه البخاري ومسلم





أيها الأحبة الكرام أعضاء المنتدى والزوّار الكرام للمنتدى:




إنه إمامنا وقدوتنا سيد ولد آدم ذو النسب الرفيع والجاه الوسيع، صلى الله عليه وسلم

فها هو قد نام على الحصير،

وابتسم في وجه من أوجعه،

ووقف إلى جانب امرأة في الطريق تشكو إليه،

وشرب مع أصحابه في إناء واحد وكان آخرَهم شربًا،

كما أكل مع أهل الصفة،

ثم دخل مكة في الفتح متواضعًا،

ومشى في الأسواق والناس من حوله،

يأكل مما يأكلون منه، ويشرب مما يشربون،

بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه.



وفي الختام أذكركم بقوله تعالى :


( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )




اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم[/align]







التوقيع

 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:17 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir