العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-2012, 10:19 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مشرفة أقسام

 
الصورة الرمزية غيوض
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

غيوض غير متصل


Smile35 الهاله البشريه وتأثيرها في الاخرين

الهاله البشريه وتأثيرها في الاخرين















الجسم الأثيري وهو هالة تحيط بالجسم وتسمى بعملية الانبعاث· فالانسان طوال النهار يمتص جسده الضوء

وبالليل يشع جسد الانسان هذا الضوء، وهذا الانبعاث هوالذي يكون الهالة التي تحيط بالانسان

والتي يمكن رؤيتها لو تم تصوير الانسانب الأشعة غير المرئية·· وهذه الهالة تسمى الجسم الأثيري ·


لقد كان أول من اهتم بهذا الموضوع هو العالم السويدي روبرت كندي فبدأ يصور

الجسم الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للاستشعار الحراري بجسم الانسان عن بُعد·

وقد وجد هذا العالم السويدي أن جسم الانسان يعطي 37 مليون لون·· كل لون منها يمثل درجة حرارة··















واللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الانسان الى مليون جزء···

وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا الجسم··

وبدأ الرجل يصور كل هذه الأمور فوجد أن 37 مليون لون تكوّن 7 ألوان في النهاية

تمثل ألوان الطيف السبعة تمتزج وتعطي لوناً واحداً وهو الأشعة البيضاء التي تكوّن ألوان الطيف

وقد وجد أنها أشعة غير مرئية·
















وحينما تمكن هذا العالم السويدي من تصوير الجسم الأثيري في كل أنحاء أوروبا


وجد ان الجسم الأثيري لجميع الأوروبيين ليس له معالم واضحة·

وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة

فاستنتج من ذلك ان كل الأوروبيين يعيشون في قلق وتوتر·

فبدأ يفكر في انسان لا يعيش في قلق بل يعيش في حياة نورانية·

وحينما علم الشيخ أحمد ديدات بذلك زكى نفسه وذهب اليه وقال:

إنني أدعي أنني على نور من ربي لأن الله شرح صدري للاسلام·

فأتى العالم السويدي بالجهاز الخاص به وهو عبارة عن حجرة مستطيلة يجلس الانسان

في وسطها وحوله 8 كاميرات في ضلع المستطيل الطويل و 8 أخريات في ضلع المستطيل

الموازي له··· وفي الضلع القصير للمستطيل توجد 6 كاميرات يقابلها 6 أخرى··

ويجلس الانسان بملابسه والجهاز يقيس الانبعاث الحراري في جسمه ويحلله·

· فيجد 37مليون لون تتحول في النهاية الى 7 ألوان موزعة توزيعاً عشوائياً·

وحينما تم تصوير أحمد ديدات وجد أن السبعة ألوان واضحة المعالم وانها اتحدت وكونت ضوءاً غير مرئي
له قدرة على السفر لأن طول الموجة الخاص به قصير وبالتالي فقدرته على النفاذ كبيرة وتساوي 1200 ميل·

وحين ما دهش العالم السويدي قال له ديدات لا تندهش فسوف أطيل لك الجسم الأثيري الخاص بي أي أجعله أكثر نقاوة ...فقال له كيف؟













قال ديدات اتركني أغتسل الاغتسال الاسلامي·· فبدا الجسم الأثيري له أكثر وضوحاً··

فسأله العالم السويدي كيف عرفت ذلك؟
قال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه ومن بين يديه ومن بين رجليه ومن بين أذنيه ·

ثم قال ديدات بل سأجعل الجسم الأثيري الخاص بي يصل الى أبعد مدى·
قال العالم السويدي: كيف؟
قال ديدات دعني أصلي· فصوره العالم السويدي أثناء الصلاة فوجد أن الجسم الأثيري الخاص به يتعاظم

حتى أن أجهزته لم تعد قادرة على قياس هذا التعاظم·

فسأله العالم السويدي: كيف عرفت أن ما تفعله سيكون له مردود مادي في الأجهزة الخاصة بي
فقال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جعلت قرة عيني في الصلاة
ومن هنا فإن الانسان في عالم الملك الذي هو عالم الحواس الخمس من الممكن أن يدخل عالم الملكوت في حالات السجود















ماذا تعرف عن أجسامك السبعة ؟

وقد أثبت العلم الحديث ( متأخراً جداً !) أن وراء المادية والعقائد العقلية والكفران بالغيبيات عالماً حقيقياً روحياً له قوانينه وأخلاقه ، ان الاعتقاد في الروحانيات معناه التيقن بوجود عالم الغيب بما يحويه من أجسام مختلفة الشكل والتركيب وكذلك الاعتقاد التام في الروح الأعظم خالق السماوات والأرض سبحانه وتعالى .. ان التعمق في الروحانيات يؤدي بالانسان إلى التدين الصحيح وفهمه على أسس سليمة .. وعلى هذا فإن العلم الذي يكتشف كل يوم خفايا ما كان يجهله الانسان سوف يصل به في النهاية إلى أبسط الحقائق التي مرت بالانسان على مر السنين .. والتي نادت بها جميع الأديان السماوية وهي الدعوة إلى التوحيد والايمان اليقيني بالله الخالق المدبر لهذا الكون العظيم ..
* هل للانسان أكثر من جسم ؟ و ماهي هذه الأجسام السبعة ؟
كما هو معروف فإن الانسان مكون من جسد وروح .. هذا الجسد الطيني ( الأرضي ) هو واحد من سبعة أجسام
لها درجات مختلفة من الكثافة أو الذبذبة وهو أثقلها ( أي أقلها ذبذبة ) وهو الوحيد الذي يقع في نطاق رؤيتنا .. أما الباقي فكل منها يكون في مستوى أثيري في درجة ذبذبة مختلفة .. والروح الحقيقية توجد داخل هذه الأجسام السبعة والتي تحجب الروح بدرجات متفاوتة . وكلما تقدم الانسان روحياً فإن ضميره يمر من المستوى الأثيري المنخفض صعوداً إلى المستوى الأعلى ، وبذلك يتضح أكثر نور روحه وتسمو أفعاله وأخلاقه ( وهذا ملاحظ عند بعض العلماء والعارفين حيث تجد وجهه مشرقاً بالنور والضياء وما هذا إلا انعكاس بسيط لنور روحه وضياءها ) . وتقسم هذه المستويات أو الأجسام الانسانية إلى سبعة أجسام كالآتي :

1- ( الجسم الأرضي ) :














وهو أقل أجسام الانسان ذبذبة ، والمفروض عليه أن يخضع للعقل وليس للغرائز ، وعند الوفاة ينحل هذا الجسم إلى خلايا ثم ذرات عائدة مرة أخرى إلى التراب .
2- ( الجسم الأثيري ) :


















وهو أخف من الجسم الأرضي ويطابقه في هيئته خلية بخلية ، ويمكن طرح هذا الجسم خارجاً ومؤقتاً عند النوم أو بالارادة ويكون متصلاً بالجسم الأرضي بواسطة ما يسمى – الحبل الفضي – ( يشبه إلى حد كبير الحبل السري للانسان عند ولادته ) ويمكن لذوي موهبة الجلاء البصري رؤية هذا الجسم ، وعند الموت ينفصل هذا الجسم عن الجسم الأرضي بانقاطع الحبل الفضي المتصل بينهما ، وهذا الجسم يعيش بعد الموت في المرحلة الأولى للسماوات وهو عالم البرزخ حتى يوم القيامة .
3- ( القوة الحيوية ) :












وهي عبارة عن الطاقة التي تبعث الحياة في مادة الانسان وهي متواجدة في كل الأحياء ، وعند الموت تنطلق إلى مكان آخر وهي غير قابلة للزوال أو الفناء .
4- ( العقل الغريزي ) :












ويعبر عنه باسم الضمير المستتر ، وقوة العقل الغريزي قد تسيطر على الانسان .. وأحياناً أخرى قد يتحرر الانسان منها ويسير تحت سيطرة قوة العقل السليم أو الالهام ، وللعقل الغريزي عدة مظاهر منها غريزة القتال أو الدفاع عن النفس أو الطعام أو الجنس و غيرها ، ويخضع كل كائن لهذه الغرائز بدرجة متفاوتة .
5- ( الالهام – الفطرة ) :












وهو الضمير الشعوري وهو أرقى من العقل الغريزي ، ولا يوجد هناك حد فاصل بين العقلين وكثيراً ما يمتد تأثير أحدهما على الآخر .. وعلى هذا فيكون لكل فرد لون أو تصرفات خاصة .. فهناك من يتصرف كالحيوانات وبعضهم وسطاً والبعض الآخر يميل إلى العقل الراقي من ناحية تغلبهم على غرائزهم الطبيعية .
6- ( العقل الروحي ) :












أحياناً مع وصول الانسان إلى هذا المستوى إلا أنه يستعمله للوصول إلى الأهداف الغريزية الأولى ، والعقل الروحي هو مصدر الالهام لدى الشعراء والكتاب والموسيقيين والصالحين وغيرهم .
7- ( الروح ) :













وهي المرتبة السابعة في تكوين الانسان وهي القوة المجهولة التي نعرفها بمظاهرها الستة السابقة ( مثل ما نعرف الشمس بمظاهرها الخارجية بدون معرفة حقيقة تكوينها الداخلي ) ، والروح هي أرقى شيء في عالم الكون ، وهي المرتبة التي تصل الانسان إلى ملكوت السماء .. وعندما تقوى الروح عند أي انسان يصبح الانسان جزءاً من الكون ويدرك القوانين الكونية الروحية التي لا تدركها حواسه الأرضية .
الفكر والوعي بحقائق الكون هو مقياس الرقي الانساني .. فكلما ارتفع وسما هذا الفكر ارتفعت الذبذبة الذاتية لدى هذا الشخص واحتل مرتبة أعلى في السلم الكوني مما يجعله ينتقل إلى أعلى الطبقات الأثيرية في عالم البرزخ .. والروح التي تعيش في المستوى الأثيري القريب من الأرض تكون شبه أرضية أو مادية ، أما تلك الروح عالية التهذيب فإنها ترتفع إلى المستويات الأثيرية العليا .
وكثيراً ما يعيش الانسان حياته في هذه الدنيا بجسمه فقط في المستوى الأول في سلم المستويات السبعة .. وبذلك تكون درجته كالحيوان انحطاطاً .. قال تعالى : { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ) ، وأحياناً يعيش في مستويين أو أكثر حسب درجة ارتفاع روحانيته ( ذبذبته ) ، والصالحون يعيشون في المستويات الخمسة أو الستة العليا بينما يعيش الأنبياء في كل المستويات السبعة .

م ن
مودتي لكم






التوقيع



شكرًا سليكو

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir