حبيبي
اسمح لي بان اقولها اليوم
نعم
وبكل جراة وكبرياء
ساقول لك اني افتقدك كثيرا في غربتي
واني اشتاق اليك اكثر
ربما نداءاتي لا تصل سماك الا متاخرة
ولكن يكفيني انها تصل اليك
اعترف لك وبكل جراه وكبرياء
اني احببتك كما لم احبب احدا قبلك
ولن يكون ان قدر الله قدرا كان مفعولا
لاحد من بعدك
تستغرب من جراتي
وانا التي طوال الاعوام الماضية تلتحف الصمت
وانا التي طوالالاعوام الماضية تستجدي منها اخرف كلمة احبك
لا تستغرب ياحبيبي
فانا ما نطقت الا من الضغط المسلط علي
الم تسمع بالمثل الذي يقول
(ان الضغط يولد الانفجار)
وهاانذا انفجر في وجهك
بركان من المشاعر الثائرة
لن اصمت
ولن يستطيع احد اسكاتي
لان حبك اكبر من ان يغطيه الصمت
نعم احبك
احبك بكل مافيك
من طهر
من ذنوب
من اخطاء وعثرات
احبك كما انت
شرقي وغيار
لن اطلب منك ان تخفف من حدة غيرتك بعد اليوم
لان الغيرة ما هي الا الوجه الاخر لحبك لي
نعم
تريد مني ان اكون ملك لك وحدك
فليكن لك ذلك
لن اعترض على اي حرف تنطق به
ولكن ارجوك تحدث
قل ما تشاء
فليالي الشتاء الباردة تجلدني
ولم يعد في طاقتي احتمال ان تبقى صامتا
فصمتك
يجعل من قدماي جذورا
لرحلة الانتظار على محطة الاشواق