تراجع محسن راضي النائب بالبرلمان المصري عن موقفه المضاد تجاه المطربات اللبنانيات، وخاصة نانسي عجرم، وهيفاء وهبي، حيث سحب طلب الإحاطة الذي كان قد تقدم به للبرلمان، لمنعهن من الغناء في مصر.
ويرجع السبب في تراجع النائب عن موقفه هذا الي أنه اعتبر موقف "الفنانتين" الأخير بالامتناع عن تقديم حفلات غنائية، تضامنا مع شعبهما اللبناني "يعد موقفا وطنيا أفضل من المواقف الرسمية".
كان راضي النائب عن الاخوان المسلمين قد تقدم بطلب إحاطة يطالب فيه بمنع حفلات نانسي عجرم وهيفاء وهبي وبعض المطربات اللبنانيات، اعتراضا على "طريقة لبسهن وأدائهن حركات وإيحاءات تتنافى مع تقاليد المجتمعات العربية"، وفقا لما ورد بصحيفة "الشرق الاوسط".
من جهته أضاف أن: "موقف المطربات اللبنانيات اليوم أكثر وطنية"، لافتا إلى أن امتناع المطربات اللبنانيات وتوقف بعضهن، مثل نانسي عجرم وهيفاء وهبي عن إقامة حفلات غنائية، يؤكد أن ما كن يقدمنه غير جاد ولا يتفق مع رسالة الفن الهادف الذي يدعو إلى بث روح الرجولة والحماسة في هذه المرحلة".
تجدر الاشارة إلي أن هيفاء قامت مؤخرا بجمع تبرعات لمساعدة الشعب اللبناني والمتضررين من الحرب على لبنان، وذلك خلال استضافتها في احدي برامج قناة النيل للمنوعات المصرية، كما دعت هيفاء كل المهتمين بمساعدة لبنان للإتصال بالبرنامج وتقديم التبرعات مهما كانت قيمتها.
من ناحية اخري يذاع حاليا لنانسي عجرم أغنية وطنية بعنوان "لبنان حبيب العمر"، هذا وقد رفضت نانسي مغادرة لبنان حيث تتواجد بين جبال "جونيه"، مصرة على البقاء بين اشقائها وابناء شعبها حتي تنتهي هذه المحنة.
اخبار الفن
JOKAR
العرض الشجري
