اعتماد مستشفى حائل بـ400 سرير

اعتماد مستشفى حائل بـ400 سرير في الميزانية المقبلة
أمير حائل دشن صحيفة جامعة حائل واطلع على سير المشاريع الجديدة





أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، أهمية الدور الذي تقوم به جامعة حائل حالياً، وأشاد سموه بنجاحاتها وتميزها، معرباً سموه عن تثمين جهود معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي مدير جامعة حائل ومساعديه.

وقال سموه إن الإشادات بجامعة حائل والتي تلقيتها من عدد من المتخصصين من خارج المنطقة تؤكد أن جامعة حائل تسير في الطريق المأمول، وقال سموه: طموحنا لا يقف عند حد معين ونتطلع إلى ما هو أكبر وأفضل في الفترة المقبلة، مبيناً سموه أن جامعة حائل بمبادراتها الخلاقة وجهدها الدؤوب أصبحت دافعاً قوياً ومحركاً أساسياً لجهود التطوير.

جاء ذلك خلال تدشين سموه يوم أمس الأربعاء بمكتبه بالإمارة صحيفة جامعة حائل التي تعنى بأنشطة ومناسبات جامعة حائل والمنطقة وتهدف إلى إيجاد منبر إعلامي متخصص يخدم المنطقة وتوجهاتها التطويرية، بحضور معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف الذي رفع شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، على ما تحظى به الجامعات السعودية من دعم واهتمام، مثنياً على جهود سمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.

وكشف الدكتور السيف عن عدد من المشاريع المقبلة للجامعة، وعلى رأسها موافقة معالي وزير المالية ومعالي وزير التعليم العالي، على دعم مشروع إنشاء المستشفى الجامعي بسعة 400 سرير في حائل وإدراجه ضمن مشاريع الجامعة في الميزانية المقبلة، والعمل على سرعة البدء في أعمال المشروع على أرض الواقع، مبيناً أن الهدف الأهم لجامعة حائل في مجال المستشفى الجامعي ليس الجانب التعليمي والتدريبي، وإن كان مهماً، ولكن الأهم هو إسهام المستشفى الفاعل في تطوير الخدمات الصحية بالمنطقة.

كما أعلن عن موعد توقيع عقود إنشاء فندق خمس نجوم في مقر المدينة الجامعية الجديدة، وذلك بعد حج هذا العام، وتسليم إدارة الفندق لشركات عالمية ذات خدمات خمس نجوم؛ ليكون الفندق واجهة للخدمات الراقية والجديدة في المنطقة. ثم اطلع سمو أمير حائل على مخططات الفندق ومكوناته التي تشمل ما يقارب 150 غرفة وفيلا سكنية وقاعات مؤتمرات واحتفالات ومرافق وخدمات أخرى متنوعة، ثم شاهد سموه تقريراً عن الأعمال التطويرية التي شهدها مقر كلية المجتمع سابقاً، والذي خصص للقاعات الدراسية لطلاب الجامعة ومبنى كلية الطب وكذلك المقر الإداري لجامعة حائل داخل المدينة الجامعية والذي انتقل العمل به كأولى الجامعات السعودية الناشئة التي تنتقل في وقت قياسي إلى المدينة الجامعية، وزف الدكتور السيف بشرى انتقال ما يزيد على 3000 طالب للدراسة في المدينة الجامعية مع بدء العام الدراسي الجديد؛ لتتجاوز بذلك جامعة حائل مرحلة مهمة في طريق تأسيسها المتكامل.