بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
[ وَوُجُوْهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ ] * ..
دَعَانِيْ لِلْكِتَابَةِ هُنَا دَاعٍ عَظِيْمٌ وَأْمُرْ جَلَّلَ فَلَقَدْ ظَهَرَ عَلَيْنَا نِسَاءْ لَا يُمِّثْلْنَنا فِيْ دِيْنِنَا فَحَسْبُ بَلْ وَلَا يُشَبِّهُنَنا يَتَشَدَّقّنَ بُمُطالَبَتِهُنَ الْظُّهُورِ فِيْ الْبَرَامِجِ وَالْلِّقَاءَاتِ الْمُخْتَلَطَةِ تُلَامِسُ سَاقَهَا سَاقٍ مَنْ يَجْلِسُ بِالمَقَعدّ الْمَوَالِيَ لَهَا مِنَ الْرِّجَالِ
يَتَحَدَّثْنَ بِلِسَانِ الْمَرْأَةُ الْسُّعُوْدِيَّةِ وَيُطَالبُنَ بِفَكِّ عُرَىً الْفَضِيْلَةِ وَنُقْطَةِ إِخَتِلاطَ الْنِّسَاءِ بِالْرِّجَالِ كَاشِفَاتُ سَافِرَات يَتَكَدَّسُ عَلَىَ جِلْدَةِ وُجُوْهَهُنَّ الْقَبِيْحَةِ الَّآَفٍ الأَطِنَانَ مِنْ الْجِبْسُ الْمُلَوَّنَ هُوَ أَوَّلُ الْطَّرِيْقِ لِفَكِّ عُرَىً الْأَدَبِ عُرْوَةَ عُرْوَهْ
هَؤُلَاءِ الشيعيّاتِ الْمُتَشَدَقَاتِ الَّذِيْنَ يُرِيْدُوْنَ لِـ رّبِيِّبَاتِ الْطُّهْرِ وَالْعِفَّةِ أَنَّ يَخْرُجْنَ مِنْ عَبَاءتِهُنَ وَ يَتَّخِذْنَ الْسُّفُوْرَ دَيْدَنا .
تُنَادِيْ بِوَأْدِ الْأُصُولِ وَنُشِرَ مَاشِذِ وَكَانَ دَخِيْلٌ عَلَىَ مُجْتَمَعِنَا وَتَصْرُخُ فِيْ مَحَطَّاتُ الّـ "LBC" : نَحْنُ سَاوَانَا الْإِسْلَامِ بِكُمْ فِيْ الصَّلَاةِ وَالْصَّوْمِ وَالْجَزَاءُ وَالْعِقَابِ ..!
فَلَمَّا تُرِيْدُوْنَ مِنَّا أَنْ نَتَحُجِبُ ..!!؟
وَمَنْ مِنْبَرِ "الْمَرْأَةُ الْسُّعُوْدِيَّةِ الْسُّنِّيَّةِ الْنَّقِيَّةُ" وَالَّتِي هِيَ الْمِحْوَرِ وَأَهَمُّ تِلْكَ تِلْكَ الْأَقْطَابِ وَسَّيِّدَاتِهَا بُنَيَّاتِ هَذَا الْبَلَدَ الْأَمِيْنُ وَرّبِيِّبَاتِ الْمَنْهَجِ الْقَوِيمِ عَلَىَ صِرَاطِ الْحُكْمُ الْمُسْتَقِيْمَ
نَشَأْنَا فَيْ ظِلِّالٍ الْمَبَادِئِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَتَرَبِيْنَا عَلَىَ الإمْتِثَالَ وَالْوَلَاءِ
وَالْطَّاعَةِ لِلَّهِ ثُمَّ لرسُوْلّةً وَوُلَاةُ الْأَمْرِ كَمَا أَنَّ الْإِسْلَامَ مُخَبَّأً الْنِّسَاءِ الْجَامَحَاتِ
الْلَّوَاتِيْ تَفْخَرُ بِهِنَّ كَأُخْتْ وَبِنْتْ وَزَوْجَةٌ وَأُمُّ
سَلَيلَاتِ الْمَجْدِ وَحَفيدَاتِ عَائِشَةَ وَفَاطِمَةَ ..
نِسَاءْ لايَرْتَضِينَ مَاتَداولتِهُ أَجْهِزَةَ سَاقِطَات الإِعْلامِ عَلَىَ أَلْسِنَتِنَا وَأَنَا لا نَقْبَلُ أَنَّ يُمَثِّلْنَا أَحَدٌ ..
وَأَنِّيَ أَعْلَمُ عِلْمَ الْيَقِينِ كَمَا إِنَّهُ لَايَخْفَىَ عَلَيْكُمْ كَمْ عَقِيْرَة سَتَرْتَفِعُ لتَتَّهِمْنا بِالْرَّجْعِيَّةِ وَالظَلامِيّةً الْفِكْرِيَّةُ بَعْدَ هَذَا الْمَقَالْ وَفِيْ هَذَا الْمَقَامِ أَقُوْلُ لَهُمْ :
نَحْنُ لَّانُرِيْدُ عَرَضَ وُجُوْهَنَا كَسَبَايَا فُرْسَ وَغَنِيّمَةُ حَيْدَرْ لِكُلِّ سَاقِطٍ وَلَاقِطْ " وَمَا أدْعِيَاء السفُور إلاَّ كَالزَّبَدِ يَذْهَبُ جَفَاءً وَيَبْقَى أرْبَابُ الحِشمْة مَنَارَة يَهْتَدِي إليْهَا ذَوِي البَصَائِر وَالألْبَاب ..!
مُشَاهَدَةِ الْمَقَاطِعِ
http://www.youtube.com/watch?v=XIVC1...layer_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=NnMck...layer_embedded
تَحِيَّةً الْإِسْلَامِ