ظلام الليل
ليلي اقترب من الهروب وكل محاولتي لكي يبقي لم تجدي
كنت اتمسك بااطراف الفجر وانتظر اشراقة الصباح
وكنت مع الامل ومن المناضلين وخلفه من السائرين
والان اصبحت ياليل بك اتوسل ان تطول ان ترافقني
ان تلتفني بظلمتك وان اضل رهينة عتمتك السودا
تعال يامن غيرت معتقداتي وجعلتني
اطفئ الشموع في استقبال المساء
سيدي
يامن كنت كل عالمي
تعال انظرني فقد اصبحت من الاموات
واشرب كأس انتصارك احتفالاً على هزيمتي
اعترف يا سيدي انني فشلت في نسيانك
اعترف انك معي للان لم افتقدك بهجرك لي
لم استطيع الهروب بعيدا عنك
قيودك بكلتا يدي وسجنك للان مسكني
ومتاهتك لليوم وانا ضائعة بين اركانها
ارهقني الليل ولم يشفي سقمي بزوغ النهار
سيدي لتكتمل سعادتك فأنا للحظه بين عيني
صورك كلماتك همساتك
اقدسها كل ذكرياتي
فهي ليست بذكريات
اتعرف لماذا ؟ لانها مستيقظه
لم تخلد كي تكون ذكرى
حقيقة
احبني الكثيرون ولكن كنت اهرب منهم
كنت ابحث عن شخص واحد
واحب روح كانت لي روحا اخرى
افتقدها اليوم
عبثا اطرق بابك فهل اجد الانصاف
وان تكون من العادلين في عقابي
فكل الوجوه تنتظرك هناك في قاعة الفجر
لتنطق الحكم وتنفذه بصمت اعتدته
وقد اقترب فجر اخر يبتدي مع خيوطه
هروبي في انتظار ليلا ًاخر
العرض الشجري
