[align=center]توصلت نتائج استطلاع رأي أجراه قسم الدراسات الإسلامية التابع لكلية التربية في جامعة البنات في الرياض. إلى أن 21 % من الطالبات اللاتي شملهن الاستطلاع يتابعن قنوات والسحر والشعوذة .
وكشف الاستطلاع فيما يخص التعامل مع الإصابة بالسحر فكان الذهاب إلى راق عند إصابة أحد الأقارب هو اختيار 84% من عينة الاستطلاع. فيما فضلن 2% الذهاب إلى ساحر . أما 12% فيفضلن الاكتفاء برقية أنفسهن بينما لم تلق 2% بالاً للأمر.
وحول الإبلاغ عن الساحر وكيفية التعامل معه فضلت 60% منهن التبليغ عن الراقي الذي يكتشفن أنه مشعوذ. فيما رأت 2% أنهن سيجربن نصائحه ويختبرنها فيما قالت 38% إنهن لن يعدن إليه مرة أخرى. أما عند الحديث عن السحر فتشعر 65% منهن بالخوف و24% منهن بالاهتمام. فيما لا تبالي 11% بالأمر.
وكشف الاستطلاع كذلك أن 8.5% منهن تعرفن على فتيات يتعاملن مع السحر فيما ساور 13.5% منهن الشك أحيانا أنهن مسحورات بينما جزمت 4.5% أن الشكوك تساورهن باستمرار. كما حذرت 93% منهن تعامل كثير من العمالة بالسحر.
كما أظهرت النتائج أيضا أن 85% من الطالبات ينصحن من يشتكين من تعرضهن لمتاعب بالذهاب إلى السحرة. فيما تكتفي 8% بالتعجب أما من يبدين اهتماما بالأمر فوصلت نسبتهن إلى 6%.
وحول التوعية بخطورة التعامل مع السحرة أوضحت 76% أن أسرهن تهتم بتوعيتهن فيما قالت 12% إن أسرهن لا تبالي أما أسر الـ12% المتبقين فلا يعترفون بالسحر.
ولفت الاستطلاع أن الشك بالإصابة بالعين والحسد عند حدوث أمر غير طبيعي لهن موجود لدى 2% منهن بينما تفسر 46% الأمر على أنه شيء عادي.
من جانبها أبدت جامعة البنات اهتماما ملحوظا بتوعية الطالبات من مخاطر السحر. ونظمت بقسم الدراسات الإسلامية التابع لكلية التربية أمس محاضرة دينية تضمنت تعريفا بالسحر وطرق عمله وأطرافه وأنواعه وأعراضه وآثاره وطرق علاجه ألقتها عضو هيئة التدريس بالقسم الدكتورة رقية المحارب ضمن برنامج (السحر.. خطره وآثاره).
وركزت المحارب وهي داعية إسلامية فضلا عن كونها أكاديمية. خلال محاضرتها على أنواع السحر وأطرافه وأعراضه ومدى تأثيره. وانتهت إلى أن علاجه يتم بالرقية من القرآن والسنة. وحذرت من استعانة المسحور بالساحر لتخليصه من السحر. موضحة اللبس في فهم ظاهر الأحاديث مستشهدة بما جاء في السنة النبوية. [/align]
العرض الشجري
