السادسة ، غلطة العمر

بسم الله الرحمن الرحيم

مشاركتي لهذاء اليوم ابيات قلتها قبل فتره
شبه نصيحة عامه
والمقصود شخصآ معينآ ،
اقول :

مافات مات وغلطة العمر مره ،
ولالك عن المقسوم ياالعبد حيله
وكثر الحسايف خاطرك ماتسره ،
تزيد الهموم ولا تبرد غليله
ولاضاع عندالله مثقال ذره ،
والرزق خلاق الخلايق كفيله
اللي قسم وسط السماء باالمجره ،
و ارسا شواميخ الجبال الثقيله
اوصيك يااللي فرك الوقت فره ،
برآي المفكر والعقول النبيله
من جرب الدنيا بخيره وشره ،
مثل خبير البوصلة والدليله
المقبلات ان عاش برده وحره ،
يعرف إيتصرف والتجارب فضيله
خذ الدروس ولاتلوم وتشره ،
ماينهض الرجال ياكود حيله
المساعدة ماضنها مستمره
وعزي لمن عون الخلايق حصيله
ومن لا اعتبر من كل شيئآ يمره ،
يصبر على من الرجال البخيله
والغيب ماحدآ كاشفآ علم سره ،
وماضاع خله و اطلب الله بديله
ولا احد معصوم عن الغلط والمغره ،
ولا احدآ تعلم بين يومآ وليله
وجنب طريقآ شفت منه المضره ،
واللي مشأبه والفتى من خليله
راع الجهل نفسه عدوه تجره ،
على طريق السوء وخباث جيله
الشلة اللي ياتدهور تبره ،
وكم و احدن سبة ضياعه زميله
احدآ يتوب ويهتدي لوا يوره ،
بول حياته و إيتعدل سبيله
و احدآ ولو سود الليالي تكره ،
كل المصايب باالسنين الطويله
شره يزود وله عباتن يشره ،
يضفي على من كان حوله شليله
تلقاء مع الجهال دايم مقره ،
مع كل جيلآ طالعآ مع مديله
على هوى الشيطان نفسه مصره ،
ودايم بعوز وحاجته ماقويله
جهاز راسه محترق سلك زره ،
والمعالجة في حالته مستحيله
هذاء زمانآ خلط حلوه ومره ،
سم وعسل مع سكره حنظليله