دراسة قدمت إلى وزارة التربية بدولة الكويت:
«الجنس الثالث» سببها تأنيث المدارس
زادتها بروزا الخادمات واهمال الأهالي
كتب ناصر العتيبي:
دراسة قدمت إلى وزارة التربية توضح أن «ارتباطا بين بروز ظاهرة الجنس الثالث وعملية تأنيث الهيئة التدريسية في المدارس الابتدائية».
وحذرت الدراسة من «الاستمرار في التوسع بعملية التأنيث، والعودة إلى النظام السابق، حيث يتولى تعليم الأطفال الذكور معلمون، والبنات يتولى تعليمهن معلمات».
ولاحظت الدراسة أن «الأطفال الذكور يتطبعون بشكل واضح بسلوكيات وتصرفات تصدر عن معلمتهم ويقلدونها، ويزيد ذلك عدم قيام الأسرة بدورها الكامل في تربية هؤلاء، لاسيما الأهالي الذين يضعون مسؤولية الصغار بيد الخادمات».
وتؤكد هذه الدراسة التي أعدها فريق عمل متخصص أن «ظهور الجنس الثالث بشكل لافت تزامن مع بدايات تطبيق تأنيث الهيئة التدريسية في المدارس، وبدت عاملا مساعدا في بروز هذه الظاهرة».
الله يعـَطيك ألـَـف عـَآفيـَـه على هـ المـَوضـــُـوع
شـَـآكـَـر لك روعــة سـَطــُـورَكـ النـَيّـرهـ
في أنـَتـَظـَآر جـَديـدَكـَ
كـَل الشـَكـَر والتـَقـَديــرَ