في عِشقْي لَكَ شَيءٌ مِن جُنونِي ،،
وَ أفكآرٌ تُوَسوِسُ فيَّ ، تَستَفِزُني ،،
تَترُكُني اتَخَبَطُ في غَيرَتي ،،
فَ أغآرُ مِن كُل شَخصٍ مَر بِ جآنِبك َ وَ شَعرَ بِ انفآسِك ،،
أغآرُ مِن كُلِ يَدٍ إحتَضَنتَهآ بِ دِفءُ لَمَسآتِك ،،
أغآرُ مِن كُلِ أُذُنٍ أطربهآ وَقعُ نَبرآتِك ،،
أغآرُ مِن مِشطِكَ حين يُدآعِبُ خُصلآتِ شَعرِك ،،
أغآرُ مِن وِسآدَتِك مُستَودَعُ اسرآرِك ، تَحتَضِنُهآ ليلاً وَ تَمسَحُ بِ دَورِهآ دَمعآتِك ،،
أغآرُ مِن احلامِك حين تُطلِعُكَ على نِسآء اُخريآت ، نِسآء لا يُشبِهنَني في شيء ،،
أغآرُ مِن ثَوبِكَ حين يَلتَفُ حَولك ، يَحتَضِنُ جَسَدَك ، يَتَشَربُ شَذآ عِطرك ،،
أغآرُ مِن مِرأتِكَ التي تَنعَمُ وَ تَقُر عِينُهآ بِ رؤيَتِكَ كُلَ صبآح وَ تَتَغَزلُ أنتَ بِهآ كُل مَسآء ،،
أغآرُ مِنهآ حين تُحآكيهآ ، تُغَنيهآ ، تُحَدِقُ فيهآ ، وَ أغآرُ اكثر حين تُخبِرُهآ بمآ لم تَجروء يَوماً أن تُخبِرَني ،،
؛
؛
أغآرُ وَ أغآر وَ أغآر ولَكنه لن يَعي ذَلِك ابداً
فَ لآ أحد يُجيد كَظم الغيظ مِثلي ولا كَتم الأسرآر بِ قدري ولآ المُكآبَرةِ على وَجعهِ وَ رَغبآتِه كَ أنتِ يآ أنآي
اهـٍ لو يَعلم قَدر غيرتي عِند رؤيةِ اُولآئِك النِسوةُ حَوله
وَ أهـٍ لو يَعي حَجم ألمي حين يُبآدِلُهن اطرآف الحَرفِ و يَمنَحهُن بَعضٌ مِنهُ وَ شَيءٌ مِن وَقتِه
حِينهآ أنثآي النَرجِسية تَذبُل أمآمي ولآ أملِكُ سِوى بِضعٌ مِني و بقآيآ دَمٍ مُتَخَثِر على أطرآفِ أجفآني ،،
؛
؛
أُحِبُه وَ لآ مَجآل لِ نُكرآن تِلكَ الحقيقةِ ،، صِدقاً
أُحِبُه وَ لن اجروء على الإعتِرآف ،، أبداً
أُحِبُه و أغآرُ عَليهِ حتى مِن نَفسي إن هِيَ عَشِقَتهُ أكثَر !! وَ لن أُسآمِحُ نَفسي ابداً على هذآ العِشق ،،
مذكرآتي آلخاصة محفوظة فيها حقوقي الادبية
آمنع نقلها آو نسبهـا لغيري..