لي في ظل عينيك موطئ قلب
جناحاه لم يتعبا من رذاذ المطر
فظل وفيا لأول حب وأجمل حب
وفيا لأغصان ذاكرة بللت ريشه بالندى والحنين .
لي في ظل عينيك ما شئت من لهفة القلب
صهيلا كفاف غد وحلم .
هديلا كفاف شفاه وقبله .
لي حرية الانتباه لكل التفاصيل حولي
....طفولة عينين يبحر في يمها العشق
صوب حدود الحرائق
....تجاعيد وجه قديم
تدل على ما يؤرق روحه من أسئلة
أتأوي سنونوة متعبه
إلى شجر اللوز أم تكتفي
بالعناق السريع
بالعناق السريع لرائحة الزهر فيه؟
وماذا يقول الحبيب لمحبوبة
"ليلنا الحلو لن ينتهي
فانتقي
من أعالي السما نجمة خاتما للخطوبة
ولتسمعي الغيم حين يهيل المطر
كأنه همسة حب
تبوح لعشب الحقول بإسرارها..
ليلنا الحلو لن ينتهي .. فلنطل الحلم أكثر"
أم "غدنا واحد فاشتهي
من ضفافي حلما يسد الرمق
ولا يترك القلب من دون أشرعه
والعمر صحراء عطشى
غدنا واحد فاشتهي من ضفافي حلما
كما اشتهي من ضفافك كل ضفافك".
لي حرية الانتماء لكل التفاصيل حولي
فلا ارتأى الاغتراب إلى أي ظل
سوى ظل عينيك
احبك
....