بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم اعضاء واصدقاء بعد حيي أن شاء الله بخير وعافيه
موضوعي اليوم مهم جدآ لدرجة أود فيها الاسهاب به بقدر لا يعلي عليه
لأنه موضوع جدآ مهم في هذه الفترة التى نعيشها في الشهر الفضيل
سوف أتحدث بشكل عام عن أهم مسببات الأزعاج في المساجد
وبعض السلوكيات الخطأ التى يتعمد فعلها كثير من النساء ويغيرهم من الرجال
نتكلم أولأ عن النساء في المساجد تجد أحداهن حامل بأبنها الرضيع الذي لا يتجاوز عمره الشهور
لتلقي به في الارض ويبدأ الطفل بصراخ وازعاج من حوله في الصلاة
هذه الحالة يجب ان تراعي بقية المصلين فأفضل لها ولغيرها الصلاة في المنزل
لأنها بذلك تزعج من حولها بتعمد وقصد وعن درايه ....للأسف
وهناك المريض الذي يشرح ويعطس كثيرآ وربما يكون يحمل عدوا من المرض لينشره في ارجاء المسجد
المريض ليس عليه حرج ليقيم صلاته في البيت ويرحم عباد الله من نشر العدوى
وكذلك كبار السن للاسف لا يحترم من يصلي خلفه تجده واضع الكرسي في منتصف سجادة من خلفه
لدرجة تجد المصلي يقتصف في السجود راعي من خلفك وأضع كرسيك في محل مكانك الى الأمام قليلا ان أردت لكن لا تزعج من خلفك بكرسيك
والأفضل ان يكونو في الخلف أصحاب الكراسي ليتركو المجال للمصلين الأصحاء
في الأمام وبهذه تنحل المشكلة ...
وهناك سلوكيات خاطئه في استخدام الهاتف الجوال في المسجد تجد المتحدث يتكلم بأعلى صوته ولا يهمه من حوله يصلي
أو تجد نغمة الجوال تكون أغنية ويجعلها مرتفعة بأعلى الصوت وواضح للمستمع ولا يضع جواله في وضع الصامت اذا دخل المسجد ...
وتجد بعض السلوكيات من صغار السن رمي المنديل وغيره على الارض وعدم وضعه في المكان المخصص له بذلك هذا السلوك لا يشمل الصغار بل تجد الكبار للأسف يفعلون ذلك ...
حتى ولو لم تجد مكان تضع في المنديل لا ترميه ضعه في جيبك واينما تجد السلة اضعه فيها ....
ريحة بعض المصلين وما أدراك ماهي الريحة ؟ للأسف تنعدم النظافة عند البعض ليدخل المسجد وهو متسخ أو هو أكل كمية من الثوم والبصل ...ويتقش في كل مرة لتخرج منه رائحة الطعام الذي أكله في الفطور ....
فنظافة شرط وواجبه على كل من يريد الذهاب للمسجد ...وخذو زينتكم عند كل مسجد ...
وغيرها من السلوكيات التى لا حصر لها تقتحم مجتمع المساجد وأطهر بقاع الارض ....
ومن المستفز أني أجد طفلة مع الخادمة تجرها لتجعلها تفعل التبول في أرجاء السعي ولا تمسح الارض من خلفها وتمشي وكأن شىء لم يكن .....
واقع مؤلم لدرجة البكاء
يكفي ازعاج ب المساجد في شهر رمضان الكريم انت معا
العرض الشجري
