لم أكن أحلم بما يطلبه غيري من أمتلاك وأنفراد بكِ .
بل تقلصت أحلامي الى نظره يتيمه وأخيره تحيي ذكراكِ بمخيلتي .
لم أتنبأ بما سيحدث بعد ان وقعتُ بشتات سحرها ومر عشقها ... الذي خولني للمكوث صامتاً دون حراك.
قد يكون حبها صفحةً بحياتي ولم تنطوي .
ستعيشكِ روحي موطناً هجرتيهِ ببعدكِ ونسيانكِ ولكن ماتبقى من ذكرياتكِ كافيةً واوفيه .
وستبقينَ في قلبي أكتفاء عن هم من خلفكِ .
رغم الشوق المنتظر حتى حدود الصباح ففي عيني أماني كثيره علها تبعثر أحزني بالخفاء .
فَ غيبي وسَ أغيب .. وسَ يندثر حبنا الى أشلاء متفرقه بينكِ وبيني .
كم من المرات بقينا وستمرينا بهيام العشق الذي ضننت انه باقي وسَ يخلد أبد الأبدين .
ها نحنُ الأن نتوقف وكل منا لهُ طريق يسلكه .
قبل هذا الفراق هل لي بطلب ينفذ بحق مامضى وندثر .
دعيني أكتفي منكِ فلم يكن ماضينا مشبعاً لي .. أحتاج لأكثر لكِ أتحسس نبضكِ بوريدي .
مويس من صنع سلسلة الخيال ...