لو علم العبد ما يخبئه الله تعالى له من منح وعطايا في كثرة الدعاء لتمنى تأخر الإجابة؛ فإن الله تعالى قد يؤخر الإجابة لأسباب، منها :
⁃ ليفتح على عبده باب التذلل له -سبحانه وتعالى-، الذي هو غاية الأنس والسعادة .
⁃ وقد يؤخر الإجابة عنه ليزيد من أجر ثوابه بالدعاء؛ فإنَّ الدعاء عبادة .
⁃ وقد يؤخر الله إجابته ليزيد من رفعة درجته عنده، ويقرّبه منه .
وما دام العبد يُلح في الدعاء، ويطمع في الإجابة غير قاطع الرجاء؛ فهو قريب من الإجابة، ومن أدمن قرع الباب يوشك أن يُفتح له .