[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
نقف اليوم عند غصة الفراق ولحظة الوداع،
وقت السفر وما يصاحبها من قلق وشعور صادق بالتعلق.
لحظات يصعب وصفها أو تحملها لأنها تكون بين مواليف،
أزواج أو أفراد عائلة أو أبوين أو أبناء أو قرابات أو أصدقاء،
فتكون دموع الوداع حاضرة والقلوب تعتصرها مثل هذه اللحظة وتوجعها ألماً،
وهي في الماضي أشد وأقسى لأن الأخبار تنقطع ولا سبيل إلى التواصل.
يقول الشاعر عبدالمجيد العنزي في الوداع:
وصف الوداع اصعب من احساس الانسان موقف ولكن مايمر بسهوله
فيه الحنايا تشتكي ثقل الاحزان
والخافي اعظم من كلام نقوله
كني غريب وعبرتي فوق الاوجان
وقلبي يتيمٍ مالقى من يعوله
المسألة ماهي سواليف شجعان
ذاب الصمود وضاع درع البطولة
هي معركة لاكنها دون ميدان
وكل المعارك بالعناد محلولة
الا الوداع أصعب من احساس الانسان
موقف ولكن مايمر بسهولة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]" وهذه رساله تطعيميه فلابد للإنسان ان تمر عليه هذه اللحظه "[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]