كاظم الساهر وإصابته بمرض سرطان المعدة إلى هلع معجبيه في مصر. وشهد أحد فنادق وسط القاهرة المطلة علي النيل ازدحاما شديدا من قبل فتيات وشباب ونساء جميعهم حضر للاطمئنان على صحة الفنان.
وقد ردت إدارة الفندق علي جميع المترددين والمتصلين هاتفياً بأن المطرب العراقي ليس من نزلاء الفندق. كما أكد ابن شقيقة المطرب في تصريحات خاصة ويدعي بدر ويدرس بإحدي الكليات المصرية أن حالة خاله بصحة جيدة للغاية وأنه موجود خارج مصر.
من جهه أخرى ذكر احد رجال الأعمال الذي يرتبط بصداقة قوية مع كاظم بأنه يعاني من مشاكل صحية لكنه رفض الإفصاح عن نوعية المرض الذي يواجهه. وطلب رجل الأعمال عدم ذكر اسمه وقد اعترف في تصريحاته أن كاظم يتناول علاجا غير نمطي وانه فقد أكثر من عشرة كيلوغرامات من وزنه في غضون ستة أشهر والآن شهيته للطعام في تراجع.
وقد ثارت التكهنات حول زيارة خاطفة قام بها كاظم للإخصائي الفرنسي الشهير شيفاليه والذي قام بعلاج الفنان أحمد زكي علي مدار عام ونصف قبل ان يرحل عن الحياة. ومن الجدير بالذكر أن زوجة كاظم السابقة التي انفصل عنها قبل عامين وأم أولاده حرصت علي الاستفسار عن صحته من خلال الاتصال بمصدر طبي فرنسي موجود بمركز بباريس يتردد عليه كاظم.
كما أن دار الأوبرا المصرية التي سبق وأصدر رئيسها السابق سمير فرج حظرا علي استضافة كاظم باتت الآن علي استعداد لفتح أبوابها من جديد أمامه، فقد شهدت علاقة كاظم خلال الفترة الماضية مع بعض المؤسسات الفنية خلافا شديدا إثر رفضه المشاركة في حفل فني لدعم ضحايا جسر الأئمة الشهير، وقد شارك في الحفل عازف العود نصير شمة.
من المتوقع أن يحيي كاظم حفلا علي خشبة المسرح الكبير بالأوبرا خلال مهرجان القاهرة السينمائي المقرر أن يعقد في كانون الأول المقبل. ويعتزم كاظم أن يتواجد بالقاهرة خلال الأسابيع المقبلة من أجل إنجاز ألبومه الجديد.
من جهه أخرى، يراهن عدد من المنتجين على احتمالات دخول كاظم السهر مجال السينما في غضون الشهور القليلة القادمة بالرغم من تخوفه وفي انتظاره ثلاثة سيناريوهات تدور معظمها في إطار السينما الغنائية، وقد رشح أحد المنتجين نانسي عجرم للعمل معه في فيلم غنائي وقد رصد المنتج خمسة عشر مليون جنيه لإنجاز المشروع.
العرض الشجري
