تتعجبين أيتها القادمه من مرافئ الثلوج ؛من فرحتي المجنونه البدائيه بالمطر
تضحكين وأنتي تشاهدينني أعدو في المطرح؛ أشربه وأغسل وجهي به
كطفله صغيره لم اسمع عن الزكام وتبتسمين وأنتي تسمعين حديثي
الذي لأينقطع مع الدموع البيضاء الصغيره
ذلك أنكي لاتدركين أنني أحمل في دمائى عطش ألف صحراء؛ومعاناة ألف مفازه؛
ووحشه ربع خال
أنا ابنة الذين وضعو للغيم مائة اسم واسم
من اين أبدأ؟؟
الدجن أم السحاب أم الديم أم الغمام أم الوكاف أم ذلك الزائر البخيل الجهام؟
ووضعوا للمطر مائة اسم واسم.
هل أترجم لكي معنى القطر أم الرهام ام الغيث أم الوبل أم المزن أم الرذاذ أم الوسم أم الهتان؟؟
فماذا وضع جدودك من أسماء؟؟
أنا ابنة أولئك الذين كانوا لايرحلون الابحثا عن المطر ولاينيخون الا على واحات المطر؟
أولئك الذين يقولون للرمال الذهب الرائع :جادك الغيث!
الذين يشبهون الكريم با المطر.
الذين يشبهون الحياة نفسها با الحيا.
أحمل في داخلي أيتها الغريبه الحسناء, وجع كل طفله بدويه
ماتت عندما انحبس المطر . وضحكة كل طفل بدوي ولد على أذرع المطر.
أحمل في داخلي ,بأختصار ,أنشودة المطر.
دعيني , اذن أستأنف حواري مع هذه القطراة التي حطت على جفني:
أواه ياقطرة المطر!
ليتني كنت مثلكي
أستطيع أن أمنح انسانا واحدا
هـــــــــذه الومضه الحلوه من ومضاااااااات الحياة
العرض الشجري
