كعادتي أستفيق مفزوعه من غفوتي....
أتلفت حولي في أرجاء المكان....
أتلمس وسادتي علي أجدها....
أسأل الوسادة أين حبيبي ؟؟؟
فلا تجيب وكأنها صماء...
لا تجيب لدموعي التي طالما أرتوت منها....
لا تجيب تريد المزيد من دموعي...
وأنا كعادتي أعود أليها أذرف المزيد أسقيها علها تكتفي ..
آه منك ياوسادتي لكم استنزفت عيوني....
ولكم لامستي خدودي وأنت مبلله.....
لكم احتويتي رأسي..
ولا أعلم هل هو حنان أم أنك بالفعل تتعطشين لدموعي !!!!
أم تشعرين بالفخر عندما ترين أنكساري!!!
ها أنا أعود إليك يا وسادتي وبي كل خضوع وانكسار العالم ...
كيف لا و أنا افقد كل حنان الدنيا كيف لا و أنا افقد....