يـامـن علـيـه الـقـلـب يَـنْـحـب نحـيـبـي
ويـن انـت عـنـي صاحـبـك حـيـل ولـهـان؟
ويــن انــت عـنــي يـــادواي وطبـيـبـي
ياكـيـف دونــه كــن هـالـكـون مـاكــان!
الـشـوق ثـايــر داخـلــي لـــه لهـيـبـي
مسكـيـن يــا قـلـب الـعـنـا دوم ظـمـيـان
هـمــومٍ تـوديـنـي و لــيــل يـغـديـبـي
وخفـاق مـات مــن الـولـه مــات عطـشـان
ابـكـي طــوال الـلـيـل واقـنــب قنـيـبـي
اقنـب كـمـا يقـنـب بــه الـذيـب سـرحـان
ثــم الـمـح طيـوفـه وانــادي: (حبـيـبـي)؟
احـسـب عنـالـي عـقـب لـوعـه وحـرمــان
و يـفـز جــرحٍ فــي خـفـوقـي عطـيـبـي
يحـسـب حبيـبـي راجــعٍ لـــه وشـفـقـان
ثــم التفتـلـي وقـــال حـالــك صعـيـبـي
هــذي طيـوفـه لا تـظــن انـــه فـــلان!
ثــم هــل دمـعـي فــوق خــدي سريـبـي
وعينـي كـمـا المـزنـه بـهـا سـيـل وديــان
حـتــى خـفـوقـي عـافـنـي وش يبـيـبـي؟
قــام انتـحـر عقـبـه ولاهـــوب نـدمــان!