العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الترفيهيـــــة > منتدى الرياضة المحلية والخارجية
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-2012, 07:18 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مشرفة

 
الصورة الرمزية لمسة وفآء
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

لمسة وفآء غير متصل


أخبار الرياضة العالمية ليوم السبت 16 يونيو 2012


[align=center][table1="width:90%;background-image:url('http://download.mrkzy.com/e/1212_md_13368089441.png');"][cell="filter:;"][align=center]


إنكلترا تفك عقدة السويد وتقترب من ربع النهائي





تفوق المنتخب الإنكليزي على نظيره السويدي 3-2 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2012 بأوكرانيا وبولندا.
في المباراة الثامنة التي تجمع الفريقين طمح زملاء القائد ستيفن جيرارد إلى تحقيق أول انتصار على المنتخب السويدي، حيث لم يوفق منتخب "الأسود الثلاثة" في تحقيق الانتصار في سبع مباريات رسمية سابقة، وسبق للـ"فايكينغ" أن حققوا الانتصار على المنتخب الإنكليزي في مناسبتين فيما انتهت خمس مباريات بالتعادل.
ويعود آخر فوز للإنكليز على السويد إلى تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي ، عندما تفوق زملاء الغائب الأبرز عن المباراة واين روني 1-0 على ملعبهم ويمبلي.
خلافاً لمباراة فرنسا غيّر مدرب المنتخب الإنكليزي روي هودجسون الرسم التكتيكي للأسود الثلاث، حيث انتقل من خطة 4-5-1 في المباراة الأولى أمام فرنسا (1-1)، إلى 4-4-2 كلاسيكية معتمداً على مهاجمين صريحين . وجاء التغيير من خلال إقحام آندي كارول مع داني ويلبيك للدخول أكثر في عمق المنتخب السويدي، إضافة إلى محاولة كسب المعركة البدنية مع الدفاع السويدي القوي جداً من الناحية البدنية.
من جهته حافظ مدرب المنتخب السويدي إيريك هامرين على الرسم التكتيكي الذي خاض به المباراة الأولى أمام أوكرانيا التي خسرها زملاء زلاتان إبراهيموفيتش 2-1، لكن أخطاء بعض اللاعبين في المباراة الأولى دفعت هامرين إلى إجراء ثلاثة تحويرات على تشكيلة "الفايكينغ"، فأقحم أندرياس غرانكفيست مكان الظهير الأيمن ميكائيل لوستيغ الذي لم ينجح في كسب المواجهة الثنائية مع شيفتشينكو في مباراة أوكرانيا، وفي وسط الميدان اختار هامرين الإبقاء على اللاعب أولا تويفونن على مقاعد البدلاء وإقحام أندريس سفينسون أساسياً، أما في الهجوم فجلس ماركوس روزنبرغ على مقاعد البدلاء على عكس المباراة الأولى ودخل مكانه يوهان إلماندر لدعم " إبرا" في الهجوم.


شوط إنكليزي بامتياز


بتأخير 15 دقيقة ـ لعدم انتهاء المباراة الأولى بين فرنسا وأوكرانيا التي أجبرتها الأمطار على الانتهاء بتأخير ساعة كاملة عن موعد انتهائهاـ انطلقت المباراة الرسمية الثامنة بين المنتخبين الإنكليزي و نظيره السويدي يرافقها طموح إنكليزي بفك العقدة السويدية وتحقيق أول انتصار رسمي على الفايكينغ، وأمل سويدي بكسب اللقاء وتأكيد سيطرتهم على مواجهات الفريقين.
بداية المباراة اتسمت بالحذر بين الفريقين، وانحصر اللعب في وسط الميدان، وبعد مرور الدقائق الأولى بدأ المنتخب الإنكليزي في البحث عن المنافذ التي تؤدي إلى مرمى الخبير أندرياس إيزاكسون محاولاً مباغتة " الفايكينغ"، وبالفعل كاد سكوت باركر في الدقيقة 7 أن يفتتح النتيجة للأسود الثلاثة بتسديدة قوية محكمة انبرى لها إيزاكسون بارتماءة رشيقة.
بعد تسديدة باركر بدا أن الإنكليز أكثر إصراراً على التسجيل لكن سفينسون أعلن عن النوايا السويدية بنيل النقاط الثلاث بعد أن ردّ بتسديدة مؤطرة تصدى لها حارس الأسود جو هارت.
كما كان متوقعاً ظهر منتخب إنكلترا أكثر اندفاعاً نحو الهجوم مقارنة بالمباراة الأولى أمام فرنسا، حيث أحدث إقحام آندي كارول ثقلاً هجومياً أفضل لفريق المدرب هودجسون.





في المقابل فإن التحفظ التكتيكي كان طاغياً على لعب المنتخب السويدي في ترقب واضح لإنجاز فردي من القائد زلاتان إبراهيموفيتش الذي أعلن عن وجوده في المباراة بتسديدة جديدة لم يجد هارت أي صعوبة في التصدي لها.
ومع بلوغ الشوط الأول الدقيقة 23 جاء العملاق آندي كارول بالخبر السعيد للإنكليز عندما استثمر كرة هوائية من المتميز ستيفن جيرارد واضعاً الكرة في الشباك السويدية ومؤكداً صحة القراءة التكتيكية للمباراة من قبل المدرب الإنكليزي روي هودجسون الذي أقحمه في هجوم الأسود الثلاثة.





وكان جلياً أن المنتخب السويدي وجد صعوبة كبيرة في التعامل مع الانتشار المحكم للاعبين الإنكليز، حيث اضطر زلاتان إبراهيموفيتش إلى العودة لتسلم الكرة بعيداً عن المناطق الدفاعية المحصنة أمام عرين جو هارت.
ومن جديد كان إبرا هو الخطر الوحيد على زملاء جون تيري بفعل الإمكانات البدنية والفنية العالية لأحسن لاعب سويدي في آخر خمس سنوات، فقد عاد إبرا لاختبار الحارس جو هارت بتسديدة قوية في أحضان أحسن حارس في الدوري الإنكليزي.
وواصل الفايكينغ استعمال سلاح التسديد من بعيد عن طريق اللاعب كيم شلستروم لكن الكرة اعتلت المرمى الإنكليزي.
بثبات كبير أنهى الأسود الثلاثة الشوط الأول متفوقين في الأداء والنتيجة على المنتخب السويدي الذي بدا مشتتاً رغم المحاولات الجريئة من قبل المتميز زلاتان إبراهيموفيتش، لكن الإنكليز نجحوا في فرض أسلوبهم على النصف الأول من المباراة.


صحوة سويدية وإصرار إنكليزي في الشوط الثاني





بداية الشوط الثاني دخل المنتخب السويد أكثر إصراراً على العودة في المباراة ضاغطاً على الدفاع الإنكليزي، وبعد مرور 4 دقائق على انطلاقة الشوط سدد القائد زلاتان إبراهيموفيتش كرة ثابتة اصطدمت بالدفاع الإنكليزي، قبل أن تهدى لقلب الدفاع أولوف ميلبرغ الذ ي لم يرفض الهدية وأسكنها شباك جو هارت لتعود المباراة إلى نقطة البداية.
هدف التعادل أعطى التشكيلة السويدية دفعة معنوية كبيرة مقابل ارتباك في الجانب الإنكليزي، وكاد لارسن أن يضاعف غلة "الفايكينغ" لكن تدخل غلين جونسون منعه من التسجيل.
ومع تتالي التهديدات السويدية على مرمى الأسود الثلاثة عاد ميلبرغ من جديد لزيارة شباك هارت في الدقيقة 59 بعد ارتقائه فوق المدافعين الإنكليز معلناً تفوق منتخب بلاده 2-1.






المدرب روي هودجسون لعب ورقة السريع تيو والكوت مكان جايمس ميلنر، نجم آرسنال لم ينتظر كثيراً ليؤكد أحقيته بالتواجد في التشكيلة الأساسية، حيث سدد كرة لولبية لم يجد لها إيزاكسون أي حل لإبعادها عن مرماه، فاستقرت في الشباك وأعادت الإنكليز إلى المباراة من جديد في الدقيقة 63.





استمر الحوار الكروي بين "الفايكينغ" والأسود الثلاثة، من أجل تسجيل هدف ثالث يقرب أحدهما من تحقيق أول انتصار في يورو 2012 ، وكاد كيم شلستروم أن ينهي أحلام الإنكليز من تسديدة جانبت الأخشاب (75)، قبل أن يتألق الحارس جو هارت في إبعاد كرة قوية من أقدام الرائع زلاتان إبراهيموفيتش .
عاد تيو والكوت مرة أخرى للظهور في المباراة، وأهدى تمريرة رائعة لداني ويلبيك الذي استثمرها على أحسن وجه وسجل هدفاً من أجمل أهداف كأس أمم أوروبا 2012 وعاد بالإنكليز إلى حالة التفوق على المنتخب السويدي (75).






الهدف الثمين الذي سجله ويلبيك، هو الثاني في سجل اللاعب في خمس مباريات خاضها مع الأسود الثلاثة.
فيما تبقى من المباراة تمكن المنتخب الإنكليزي من الحفاظ على تفوقه، مانحاً نفسه الصدارة بالتساوي (4نقاط) مع منتخب فرنسا الذي تفوق على البلد المستضيف أوكرانيا 2-0.
ومع نهاية المباراة بتفوق إنكلترا، ينهي الأسود الثلاثة العقدة الذي رافقتهم في كل المباريات الرسمية مع المنتخب السويدي، وخطا زملاء جيرارد خطوة عملاقة نحو الدور ربع النهائي، في مجموعة يبدو أنها ستتكلم اللغتين الفرنسية والإنكليزية.
وبعد تلقيه الهزيمة الثانية يكون المنتخب السويدي ثاني المنتخبات المغادرة لكأس أمم أوروبا 2012 رفقة منتخب إيرلندا.








فرنسا تتجاوز أوكرانيا وتعلن عن نفسها منافساً جدياً





نجح المنتخب الفرنسي في تحقيق فوز هام أمام صاحب الضيافة أوكرانيا بنتيجة (2-0) في المباراة التي اُقيمت على ملعب "دونباس أرينا" بدونتسك الأوكرانية ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة الرابعة من يورو 2012 الذي يقام في بولندا وأوكرانيا حتى الأول من تموز/يوليو المقبل.
وبهذا الفوز وضع أبناء بلان أنفسهم على الطريق الصحيحة وأثبتوا أن مجيئهم لبولندا وأوكرانيا لن يكون بدافع النزهة وأنهم سيكونون رقماً صعباً في هذا اليورو، في حين يبقى منتخب الدار الأوكراني في وضع حرج على اعتبار أن الخروج بنقاط الفوز أمام الإنكليز في المباراة الأخيرة لدور المجموعات سيكون أمراً حتمياً.


أرقام لها دلالات





التقى المنتخبان في ست مناسبات لحساب تاريخ المواجهات بينهما، فكانت الأسبقية فرنسية بثلاث انتصارات وثلاث تعادلات، في حين لم تتمكن أوكرانيا من تذوق طعم الفوز أبداً أمام ضيفتها.
من المفارقات الطريفة أن آخر لقاءات المنتخبين قد كانت على نفس أرضية الملعب "دونباس أرينا" بدونتسك قبل عام واحد وانتهت بنتيجة (4-1) لمصلحة الفرنسيين.
لم تنهزم فرنسا في 23 مباراة متتالية حيث حققت 15 انتصاراً و7 تعادلات، وعقب تحقيقها الفوز أمام بلد الضيافة أوكرانيا نجحت الديوك في معادلة الرقم القياسي للـ"ناسيونال مانشافت" الألماني (23 مباراة).
نجحت فرنسا في فك العقدة التي لازمتها لمدة ست سنوات منذ الدور نصف النهائي لكأس العالم 2006 بألمانيا عندما انتصرت على البرتغال بنتيجة (1-0) آنذاك، وهي الفشل في تحقيق الفوز في أي نهائيات قارية أو مونديالية (كأس أوروبا أو كأس العالم).




منعرج مفاجىء وأفضلية فرنسية





لم يكن المنعرج المفاجىء إلاّ ذلك الذي أجبر حكم اللقاء الهولندي بيورن كويبرز على إيقاف المباراة مبكّراً وتحديداً بعد مُضي أربع دقائق ونصف، نظراً إلى تعكّر الأحوال الجوية ونزول كميات غزيرة من الأمطار إضافة إلى تواتر العواصف الرعدية، إذ توقفت المباراة حوالي الساعة قبل أن تعود في حدود الساعة الثامنة بتوقيت مكة المكرمة.
سيناريو العودة وعلى عكس برودة الطقس كان نارياً ومشوّقاً رغم أنه يعكس أفضلية فرنسية واضحة بالنظر إلى عدد الفرص التي أتيحت للديوك من أجل فتح باب التهديف.
كانت البداية بطيئة من الجانبين بعض الشيء وأولى المحاولات كانت في قالب جس النبض، فالمبادرة كانت فرنسية الهوية بأقدام الجناح المميز فرانك ريبيري الذي أهدى تمريرة ذكية لجيريمي مينيز كان سينفرد على إثرها بالحارس الأوكراني أندريه بياتوف لولا وضعية التسلل التي سقط في مصيدتها (16)، في حين كانت الإجابة الأوكرانية خجولة بتسديدة لم تسبب عناءً يُذكر للحارس الفرنسي (25).
كانت أفضلية المنتخب الفرنسي جليّة في هذا الشوط حيث استحوذ على الكرة وغيّر من إيقاع المباراة واستغل أسلوب اللعب على الأطراف بشكل جيد، خصوصاً فرانك ريبيري الذي أرهق الدفاعات الأوكرانية بتحركاته الكثيرة التي لا طالما كانت تكتسي صبغة الخطورة في كل مرة، ولعل أبرزها تلك التي مرّر فيها عرضية رائعة تجاوزت كريم بنزيمة في مرحلة أولى قبل أن يضيعها مينيز بشكل غريب ويضع الكرة في أحضان الحارس بياتوف في مناسبة ثانية (29).
غاب الأوكرانيون بعض الشيء في معظم ردهات الشوط الأول قبل أن يسجّلوا استفاقة طفيفة عبر نجمهم الأوحد وهدافهم في هذه البطولة أندريه شيفتشينكو الذي تعرّض إلى حادث بسيط عقب مواجهة السويد الذي أحرز فيها ثنائية الفوز وكانت مشاركته بين الشك واليقين قبل أن يقرّر المدرب أوليغ بلوخين الدفع به كأساسي.
المهاجم القيدوم لكل من ميلان وتشلسي سابقاً أعلن عن وجوده بشكل خطير إثر استغلاله لغفلة على مستوى المحاصرة من دفاع "الزرق"، وينفرد على غثرها وجهاً لوجه مع حامي عرين الديوك هوغو لوريس ولكن الأخير تألق في رد الكرة (34).
الصورة الختامية لهذا الشوط لم تكن مغايرة عن معظم الصور التي شاهدناها، فالمبادرة والأفضلية كانتا سمتان مميّزتان لأداء الفرنسيين الذين واصلوا ضغطهم في الهجوم، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى حجرات الملابس متقدّمين بأفضلية الهدف لولا تألّق الحارس الأوكراني بياتوف الذي نجح في تصدّ خيالي لرأسية محترف ميلان الإيطالي المدافع فيليب ميكسيس بعد مخالفة متقنة من سمير نصري.




بنزيمة "صانع الألعاب" !




حكاية النصف الثاني من موقعة "دونباس أرينا" بين صاحب الضيافة أوكرانيا والضيف ثقيل الظل فرنسا، لم تكن إطلاقاً شبيهة ببداية المباراة حيث شهدنا بداية نارية من الطرفين عبر فرصتين خطيرتين، كانت الأولى بعنوان فرنسي كالعادة حيث تكفّل فيها جناح الفريق الباريسي بمواصلة نشازه -مبدئياً- ليفشل مرة أخرى في مغالطة بياتوف (48).
عناوين رد الإعتبار من جانب أهل الدار كانت دوماً تحمل إسماً فقط ألا وهو العملاق شيفتشينكو الذي برز من جديد كمهدّد رئيسي لمرمى هوغو لوريس بعد تسديدة رائعة تجاوز فيها المدافع عادل رامي، قبل أن تُحاذي الكرة الزاوية التسعين للمرمى الفرنسي رافضة الإنصياع لإرادة "العجوز شيفا" صاحب الـ35 ربيعاً.
شهدت المباراة إثر الفرصتين الإفتتاحيتين صعوداً جلياً للنسق من الجانب الفرنسي الذي نجح أخيراً وبعد اجتهاد كبير من التهديف وفي وقت مبكّر عبر جيريمي مينيز الذي نجح في كسر حاجز النّحس وتجاوز حالة النشاز، ليكسب رهانه الشخصي مع الحارس بياتوف ويغالطه بكرة خادعة في أسفل الزاوية اليسرى تلقاها من صانع الألعاب المميز كريم بن زيمة (53).
الهدف الافتتاحي لأبناء "الرئيس" بلان أدخل ارتباكاً كبيراً على الأوكرانيين، لم يكادوا يتجاوزونه حتى تلقوا الصفعة الثانية سريعاً بقدم محترف نيوكاسل يونايتد يوهان كاباي الذي وضع كرة أرضية صعبة على متناول الحارس بياتوف من هدية أخرى لكلمة السر في هذا الشوط الثاني بنزيمة في دوره الجديد على مستوى صنع الكرات، ويبقى الأهم أن نجم "الميرينغي" أجاب على منتقديه بتسجيل الحضور البارز ولو كان ذلك من بوابة التمرير لا التهديف.
ما تبقى من هذا الشوط كان فيه منتخب الـ"تريكولور" قادراً على إحراز أهداف أخرى عبر كل من يوهان كاباي الذي كاد يضيف ثالث أهداف منتخبه ويبصم على الثنائية الشخصية لولا القائم الأوكراني الذي وقف مع أصحابه (56)، أو حتى فرانك ريبيري الذي كاد أن يُتوّج مردوده المميّز في هذا اللقاء لولا مخالفته الحرّة التي ابتعدت قليلاً عن أخشاب المرمى الأوكراني.
خلاصة المباراة تُخرج المنتخب الفرنسي في ثوب المستفيد الأكبر لعدّة اعتبارات يبقى أهمّها، تصدّره للمجموعة الرابعة وقتياً وتجاوزه لعقدة تحقيق الإنتصار ضمن المباريات الرسمية في النهائيات القارية (يورو أو مونديال) منذ سنة 2006 تاريخ آخر انتصار له أمام البرتغال في مونديال ألمانيا 2006.




"الرئيس" بلان يكسب الرهان




مما لا شك في أن لوران بلان أو " الرئيس" كما يُطلق عليه في حظيرة الديوك قد نجح في تقديم عرض فني مرموق من خلال توفّقه في وضع الخطة المناسبة للإيقاع بصاحب الضيافة، كما أن الخيارات الفنية الذي راهن عليها بلان مقارنة بلقائه الأول أمام الإنكليز، والتي تتمثل في الزج بالثنائي غايل كليشي عوضاً عن باتريس إيفرا من جهة وجيريمي مينيز صاحب الهدف الأول مكان فلوران مالودا من جهة أخرى كان لها الفضل البارز في "صيحة الديوك"، ليبرهن بلان مرة أخرى أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، لتبقى مساحة التأكيد متروكة لرجل فرنسا الأول في الوقت الحالي ليقول كلمته في مسرح كبار القارة العجوز ويذهب بعيداً بأحلام الفرنسيين في النسخة الرابعة عشرة لليورو.







بلان سعيد جداً بأداء لاعبيه





أعرب مدرِّب منتخب فرنسا لكرة القدم لوران بلان عن ارتياحه بعد فوز رجاله على أوكرانيا 2-صفر امس الجمعة في دونتسك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المُقامة في بولندا وأوكرانيا حتى الأول من تموز/يوليو.
وقال بلان لإذاعة "إم 6" الفرنسية: "استمعت جداً هذا المساء وأنا أشاهد المنتخب الفرنسي وهو يلعب، لقد سجلنا هدفين وكان بإمكاننا تسجيل المزيد".
وأضاف بلان: "إننا نتقدّم دون أن نصل إلى المستوى المطلوب، لكن اللاعبين واعون أن لدينا قوّة لا تتطلب إلا التطوير، ولكلّ مباراة حقيقتها، وهذا المساء كنا أفضل من أوكرانيا والله يعلم أنّه ليس من السهل (تحقيق الفوز) لأن وراءهم ملعباً يغصّ بالأنصار (50 ألف مشجع)، وكان علينا أن نتماسك أمام هذا الحشد".
وتصدّرت فرنسا التي تعادلت مع إنكلترا 1-1 في الجولة الأولى، الترتيب مؤقتاً برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن إنكلترا التي تفوقت على السويد 3-2 امس مقابل 3 نقاط لأوكرانيا.











ريبيري يعترف بصعوبة الفوز على أوكرانيا





أكّد لاعب منتخب فرنسا فرانك ريبيري صعوبة المباراة التي انتصر فيها منتخب بلاده على أوكرانيا بهدفين مقابل لا شيء في المباراة الأولى من المرحلة الثانية ضمن المجموعة الرابعة لبطولة أمم أوروبا (2012) المُقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.
وقال ريبيري في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة الرياضية بعد انتهاء المباراة مباشرةً: "نحن سعداء جداً بهذه المباراة وهذا الانتصار أمام أوكرانيا، لم يكن الأمر سهلاً وخاصةً بعد العاصفة، ولكننا بقينا في قمّة التركيز ولم نقبل أيّ هدف وهذا هو المهم".
وعن المستوى المميز الذي يقدمه صاحب الـ29 عاماً قال ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني: " قلت بأنّ الأمور جيدة منذ البداية وقدمت أداءً جيداً منذ بداية السنة، وقدمت مستوىً جيداً في المباريات الودية بعد عودتي للمنتخب، ألعب بمتعةٍ كبيرة مع اللاعبين الشبان، إنهم يملكون إمكانياتٍ جيدة ونحن نملك مجموعة جيدة".







فينغر يشيد بشيفتشينكو ويؤكد شدة الضغوط على فرنسا





أكّد محلل قناة الجزيرة الرياضية الفرنسي أرسين فينغر مدرب نادي آرسنال الإنكليزي على القوة الإضافية للمنتخب الأوكراني الناتجة من تفاهم قائد المنتخب المهاجم أندري شيفتشينكو مع مدرب المنتخب أوليغ بلوخين، وذلك في الاستديو التحليلي قبل مباراة أوكرانيا وفرنسا التي تُلعب اليوم الجمعة في أولى مباريات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لبطولة أمم أوروبا (2012) التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا حالياً.
وأشاد فينغر بالمستوى المميّز الذي يقدّمه "شيفا" مع المنتخب الأوكراني في الفترة الأخيرة إضافة إلى تفاهمه مع بلوخين، وهو الأمر الذي عده المدرب الفرنسي قوّة إضافية للمنتخب الأوكراني في البطولة، كما رأى أنّ الطقس يصفُّ لصالح المنتخب الأوكراني على حساب نظيره الفرنسي.
ومن جهة أخرى شدّد فينغر على ضرورة قيام لاعبي المنتخب الفرنسي بأداء مباراة عالية المستوى إذا ما أرادوا خطف نقاط المباراة كاملةً، موضحاً أنّ لاعبي فرنسا كانوا قانعين بالتعادل في المباراة الأولى أمام إنكلترا إلا أنّ الأمر اختلف أمام أوكرانيا، واللاعبون والمدرب يعانون من الضغوط نتيجة مطالبة الجميع في فرنسا بضرورة الفوز، ولذلك فهم مطالبون بإيجاد الحلول وتقديم مباراة عالية المستوى لتحقيق ذلك.


الحفاظ على التركيز


أشار فينغر إلى أن اللاعبين مطالبين بالحفاظ على درجات التركيز العالية حتى وإن توقفت المباراة، وذلك عقب إيقاف مواجهة "الديوك" والأوكرانيين بسبب سوء الأحوال الجوية وتساقط الأمطار الغزيرة.
وأضاف فينغر محلل الجزيرة الرياضية: " اللاعبون مطالبون بالبقاء طوال المباراة على هذا المستوى العالي حتى إذا قرر الحكم أن يستأنف المواجهة وجدوا أنفسهم جاهزين لمواصلة اللعب".
وأردف الفرنسي قائلاً: "أعرف بأن عزيمة اللاعبين ستقل بعد مرور نحو ساعة من الزمن على إيقاف المواجهة لكن اللاعبين مطالبين بالحفاظ على تركيزهم".
وأبدى مدرب آرسنال استغرابه من حالة الملعب قائلاً: " المثير للاهتمام أن قنوات تصريف المياه لا تعمل في الملعب، فأرضية الميدان مشبعة بالماء بعد تساقط المطر".







ساكي: "التعادل مع كرواتيا خسارة"





رأى محلل الجزيرة الرياضية مدرب المنتخب الإيطالي السابق أريغو ساكي أن منتخب بلاده لعب شوطاً أولاً لامعاً أمام كرواتيا قبل أن يترك المبادرة لمنافسه في الشوط الثاني الذي استحوذ على الكرة وسجّل أهدافاً، لافتاً إلى أن التعادل مؤسف وهو كالخسارة لأن إيطاليا كانت تستحق الفوز نظراً لما قدمه اللاعبون في الشوط الأول.
ولفت ساكي في برنامج "بعيداً عن المستطيل الأخضر" إلى أن خوف لاعبي إيطاليا من الفوز أفسد عليهم الشوط الثاني، وجعل المنتخب الكرواتي يعود بقوة وينجح في إدراك التعادل.
وقال ساكي الذي درّب منتخب بلاده بين 1991 و1996: "من الممكن أن تترك أحياناً المبادرة للمنافس ولكن هذا لا يعني أن تتركه يسيطر على المباراة بأكملها".
واعتبر ساكي أن إيطاليا قادرة على التقدّم في البطولة ولكن عليها أولاً الفوزعلى أيرلندا في الجولة الأخيرة وأن تصب نتيجة مباراة إسبانيا وكرواتيا في مصلحتها.
وتعقدت حسابات إيطاليا التي تملك نقطتين في بلوغ ربع النهائي، وباتت بحاجة للفوز على أيرلندا وانتظار نتيجة لقاء إسبانيا وكرواتيا اللتين تملكان أربع نقاط.
وسيعقّد تعادل إسبانيا وكرواتيا الأمور على الإيطاليين لأن رصيد المنتخبات الثلاثة سيصبح خمس نقاط وسيتم الاحتكام حينها إلى المواجهات المباشرة فيما بينها مع إقصاء النتائج والأهداف التي سجلتها أمام أيرلندا.
وبما أن إيطاليا تعادلت في مباراتيها الأوليين بالنتيجة نفسها (1-1) فسيكون تعادل إسبانيا وكرواتيا (2-2) كافياً لكي تودع الـ"سكوادرا أتزورا" البطولة من الباب الضيق.







لا بديل عن الفوز أمام بولندا لمواصلة المشوار





ستكون بولندا مطالبة بالفوز على تشيكيا اليوم السبت في فروتسواف في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس اوروبا 2012، اذا ما أرادت مواصلة المشوار على أرضها وبين جماهيرها والتأهل الى الدور ربع النهائي لأن أي نتيجة أخرى ستعني خروجها من الباب الصغير.
وكان المنتخب البولندي استهل مشواره القاري الثاني في تاريخه بعد 2008 بشكل جيد بعد ان هيمن على الشوط الأول من مباراته مع نظيره اليوناني كما تقدم بهدف لروبرت ليفاندوفسكي وبدا في طريقه لتحقيق فوزه القاري الأوّل (خسر مباراتين وتعادل في أخرى خلال الدور الأول من نسخة 2008) بعد ان اضطر منافسه لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين، إلا أن ابطال 2004 قاتلوا بشراسة وتمكنوا من ادراك التعادل في الشوط الثاني.
وفي المباراة الثانية أمام المنتخب الروسي، بدا الوضع مغايراً إذ كان شريك الضيافة في طريقه لتوديع البطولة قبل جولة على نهاية الدور الأوّل لأنّ الروس تقدموا عليه قبل أن يتمكن من إنقاذ الموقف وإدراك التعادل بهدف رائع للقائد ياكوب بواشتوكوفسكي.





كانت الرحلة البولندية في البطولة القارية التي تستضيفها مشاركة مع أوكرانيا، متعثرة حتى الآن لكن الفرصة ما زالت قائمة أمام رجال المدرب فرانشيسك سمودا لإبقاء شرارة الاحتفالات قائمة في هذا البلد الشيوعي السابق، وذلك من خلال الفوز على التشيك الذي يحتاجون بدورهم الى التعادل لكي يتأهلوا شرط أن لا تفوز اليونان على روسيا في المباراة الثانية التي ستقام في وارسو في التوقيت ذاته.
وبدا سمودا واثقاً من قدرة فريقه على الخروج فائزاً من مواجهته الأولى مع التشيك في النهائيات القارية والثالثة على الصعيد المشاركات الرسمية (تواجها في تصفيات مونديال 2010 حيث فازت بولندا ذهابا 2-1 وخسرت ايابا صفر-2) والسادسة بالمجمل منذ انفصال تشيكيا وسلوفاكيا (3 انتصارات لبولندا واثنان لتشيكيا)، وهو قال بهذا الصدد: "أريد أن يكون الأفضل في الطريق ولا أعارض أن يتحقق ذلك في مباراتنا مع تشيكيا".
وقد يفتقر سمودا الى بعض عناصره الأساسية بسبب الاصابة اذ يحوم الشك حول مشاركة المدافع داميان بيركي ولاعبي الوسط يوجين بولانسكي وداريوس دودكا بعد تعرضهم لإصابات مختلفة خلال مباراة روسيا الثلاثاء الماضي.
وقال مدير المنتخب البولندي الدولي السابق توماس راتسا: "تعرض بيركي لإصابة في قصبة ساقه، وبولانسكي لرضة قوية في ركبته ودودكا لإصابة عضلية في بطنه".





ولم تؤثر هذه الاصابات على معنويات المعسكر البولندي وقد عكس ذلك لاعب الوسط رافال مورافسكي بقوله: "مباراتنا ضد تشيكيا مصيرية، لعلّها أهم مباراة لنا في الأعوام الأخيرة. علينا الفوز بها، ونعتزم الفوز بها. التشيكيون في متناولنا".
ومن المؤكد أن المواجهة ستكون حامية خصوصا أن المنتخب التشيكي يحتاج ايضا للفوز من أجل ضمان تأهله بغض النظر عن مباراة روسيا واليونان، لكنه قد يفتقد اثنين من أهم ركائزه على الاطلاق وهما صانع الألعاب والقائد توماس روزيسكي والحارس بتر تشيك.
ويحوم الشك حول مشاركة روزيسكي في هذه المباراة الحاسمة بسبب الام في قدمه اليمنى، وهو قال الاربعاء في تصريح لشبكة التلفزيون التشيكي "هناك مشكلة كبيرة، أشعر بآلام شديدة خلال المشي، ولا أقوى على الوقوف بشكل طبيعي على قدمي اليمنى".
وكان روزيسكي تعرّض لإصابة في وتر أخيل في الشوط الأول لمباراة تشيكيا امام اليونان (2-1) الثلاثاء واضطر إلى ترك مكانه في الشوط الثاني لدانيال كولار.
وأوضح روزيسكي أنه يتمنى خوض المباراة الحاسمة أمام بولندا، مضيفا "اذا كان ذلك ممكنا فأنا أرغب في اللعب" مشيراً إلى أنه لن يتدرب الخميس على غرار تشيك الذي يعاني من اصابة في الكتف الايسر.
وأوضح طبيب المنتخب التشيكي بيتر كرييتشي ان روزيسكي لا يعاني من اي تمزق في اربطة وتر اخيل، مشيرا الى ان حظوظ نجم ارسنال الانكليزي وحارس عرين تشلسي الانكليزي بالمشاركة امام بولندا تبلغ 75 بالمئة.
وكان تشيك تسبب الثلاثاء بالهدف اليوناني في مرمى منتخب بلاده بعدما أفلت الكرة من يديه، وهو تحدّث عما حصل قائلا: "الهفوة التي ارتكبتها تبدو مضحكة، لكن هذه الأمور تحصل في كرة القدم. أعتقد أن ما حصل يعتبر كافيا، لن ارتكب خطأ سخيفا كهذا مجدداً".






روسيا تأمل البقاء في وارسو واليونان تتمسّك بآمالها



سيكون المنتخب الروسي بحاجة الى التعادل مع نظيره اليوناني من أجل مواصلة المشوار في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم التي وصل الى دورها نصف النهائي في نسخة 2008، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
ويأمل لاعبو المنتخب الروسي أن تمر مباراتهم مع اليونان بسلام لكي لا يدفعوا ثمن همجيّة بعض الجماهير التي تسببت بتغريم بلادها مبلغ 120 الف يورو وتهديدها بحسم 6 نقاط في التصفيات المقبلة بسبب سوء تصرفات بعضهم قبل وخلال وبعد مباراة فريق المدرب الهولندي ديك ادفوكات مع بولندا.
وأعلن الاتحاد الاوروبي ان لجنة الانضباط عاقبت روسيا بحسم 6 نقاط "مع وقف التنفيذ" في حملة التصفيات المقبلة لكأس اوروبا 2016.
وأوضح الاتحاد الاوروبي أن فترة وقف التنفيذ تبدأ من الآن وتنتهي بعد الملحق الأوروبي المؤهل إلى كأس أوروبا 2016، أي في خريف العام 2015.
وأضاف أن على روسيا دفع غرامة بقيمة 120 الف يورو لسوء تصرفات بعض انصار منتخبها في كأس اوروبا 2012.
ويقدم المنتخب الروسي اداء مميزا في البطولة القارية، كما كانت حاله في 2008، خصوصا بعدما اكتسح تشيكيا 4-1 في الجولة الاولى لكنه فرط بفرصة حسم تأهله مبكراً بتعادله مع البولنديين.



ولن يكتفي الروس بالتعادل مع اليونانيين رغم أن ذلك كافياً لتأهلهم بل يسعون خلف النقاط من أجل تصدر المجموعة وخوض الدور ربع النهائي في وارسو، وهذا ما أكده لاعب وسط زينيت سان بطرسبورغ رومان شيروكوف قائلا: "صحيح أن التعادل مع اليونان سيؤهلنا الى الدور الإقصائي لكننا نريد الفوز من اجل البقاء في وارسو. أي نتيجة أخرى ستكون غير مقبولة".
وكان موقف الحارس فياتشيسلاف مالافييف مشابهاً لموقف شيروكوف، وهو قال: "علينا أن ننسى بأن التعادل سيؤهلنا أيضاً، وأن نسعى لتسجيل هدف، اثنين...أكبر قدر ممكن من الاهداف".
من المؤكد ان ادفوكات الذي استلم منصبه في أيار/مايو 2010 خلفا لمواطنه غوس هيدينك، نجح في بناء فريق يقدم اداء هجوميا سلسا بقيادة بعض الوجوه المخضرمة واخرى شابة مثل لاعب سسكا موسكو الن دزاغوييف (21 عاما) الذي سجل هدفين في مرمى تشيكيا وآخر في مرمى بولندا.




ويسعى ادفوكات الى قيادة الروس لإنجاز مميز قبل أن يودعهم بعد البطولة من اجل استلام الاشراف على فريق ايندهوفن.
وفي وقت تبدو فيه الصورة مشرقة بالنسبة الروس، فإن الوضع مختلف تماما في المعسكر اليوناني لأنهم بحاجة إلى تقديم عرض مشابه لذلك الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراتهم الأولى مع بولندا من أجل تحقيق الفوز على رجال ادفوكات، و"طالما هناك فرصة يجب أن نركز ونؤمن بأن الأمر ممكن" بحسب مدربهم البرتغالي فرناندو سانتوس.
وستكون مواجهة الغد إعادة للدور الاول من نسختي 2004 و2008 حين خرج الروس فائزين 2-1 و1-صفر لكن الخسارة الأولى لم تمنع اليونانيين من مواصلة المشوار حتى اللقب، في حين أن نتيجة من هذا النوع ستقضي عليهم غدا السبت.
والتقى الطرفان في 21 مناسبة سابقا وخرجت روسيا (الاتحاد السوفياتي سابقا) فائزة في 13 مناسبة مقابل 3 هزائم و5 تعادلات، واللقاء الأخير بينهما كان في نهائيات 2008.






بارزالي يعود إلى تدريبات المنتخب الإيطالي



استأنف أندريا بارزالي مدافع فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم امس الجمعة تدريباته مع المنتخب الإيطالي بعد تعافيه من الإصابة التي حرمت الفريق من جهوده في المباراتين أمام إسبانيا وكرواتيا بالمجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.
وقال المدرب تشيزاري برانديلي المدير الفني للمنتخب الإيطالي: "بارزالي أصبح على ما يرام".
وقد يكون بارزالي واحداً من التغييرات التي يعتزم برانديلي أن يجريها على التشكيلة الأساسية للفريق في المباراة المقررة مع إيرلندا يوم الإثنين المقبل.
وينتظر أن يواصل المنتخب الإيطالي الاعتماد على خطة اللعب 3-5-2 في المباراة أمام إيرلندا وقد يواصل الاعتماد على لاعب الوسط دانييلي دي روسي في مركز قلب الدفاع بعد أن قدم مردوداً رائعاً في هذا المركز خلال المباراتين الماضيتين.
ويحتاج المنتخب الإيطالي للفوز في هذه المباراة على إيرلندا من أجل التأهل لدور الثمانية بشرط عدم تعادل المنتخبين الإسباني والكرواتي 2-2 في المباراة الأخرى.






اليويفا يغرّم كرواتيا بسبب سلوكيات المشجعين



قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الجمعة تغريم الاتحاد الكرواتي للعبة 25 ألف يورو (31 ألف و500 دولار) لسلوك بعض مشجعي الفريق خلال مباراة الفريق أمام إيرلندا الأحد الماضي وإيطاليا أمس الخميس في الجولتين الأولى والثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.
واخترق أحد المشجعين الكروات أرض الملعب كما لجأ بعض المشجعين إلى إلقاء بعض الألعاب النارية على أرضية الاستاد بمدينة بوزنان البولندية في هذه المباراة التي فاز بها المنتخب الكرواتي 3-1.
وأعاد الجمهور الكرواتي نفس الصنيع في مباراة منتخبهم أمام إيطاليا والتي انتهت بتعادل الفريقين 1-1 الخميس.






فيلانوفا يكشف عن خططه المستقبلية في برشلونة



أعلن تيتو فيلانوفا مدرّب برشلونة وصيف الدوري الإسباني لكرة القدم أنّه يتطلع إلى التعاقد مع لاعبين جدد، لتدعيم خط دفاع الفريق عند تقديمه رسميّاً لوسائل الإعلام امس الجمعة بعد توقيعه على عقد لمدة عامين خلفاً لبيب غوارديولا.
وقال فيلانوفا في مؤتمر صحفي: "نريد تدعيم دفاع الفريق، لدينا بعض المشكلات في الدفاع، ونحن مهتمون حالياً بالتعاقد مع ظهير أيسر ومدافع، ولا نخطط لشراء أيّ لاعب في الهجوم".
وأضاف: "في العام الماضي أُصيب ديفيد فيا وأليكسيس سانشيز وبيدرو، لكننا نأمل في أن يصبحوا جاهزين في الموسم المُقبل كما يمكننا الاعتماد على ثنائي قطاع الناشئين (إيزاك كوينكا وكريستيان تيو)"، ومع قرب اعتزال القائد كارليس بويول وخضوع إيريك أبيدال لجراحة من أجل زرع كبد سيكون برشلونة في حاجة إلى تدعيم خط الدفاع قبل بداية الموسم، وستكون مهمة فيلانوفا صعبة في ظلّ حصول برشلونة على 14 لقباً تحت قيادة غوارديولا لكنه لا يشعر بالقلق من التعرض لضغوط الدخول في مقارنات.



وقال فيلانوفا: "المقارنات مع غوارديولا لاتقلقني جئت إلى هنا للقيام بعملي أنا وبيب كنا قريبان وكان المسؤول عن القرار، لكنه كان يشاركني في اتخاذ القرار ومعظم الأوقات كنا على اتفاق تام".
وأضاف: "لن أحاول تجربة أشياء لمجرد الاختلاف عنه فهذا غير منطقي".
وكان برشلونة أخفق في الحفاظ على لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، ولكنه اختتم الموسم بالتتويج بكأس ملك إسبانيا.






بوكا جونيورز يقترب من نهائي ليبرتادوريس



حقق بوكا جونيورز الأرجنتيني فوزاً مهماً على ضيفه يونيفيرسيداد التشيلي بهدفين دون مقابل مساء الخميس في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس أبطال أندية أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا ليبرتادوريس).
تقدم المهاجم الأوروغواياني سانتياغو سيلفا إلى أصحاب الأرض في الدقيقة 15، وأضاف لاعب الوسط الشاب خوان سانشيز مينيو الهدف الثاني في الدقيقة 55، وبهذا يمتلك الفريق الأرجنتيني العريق فرصة التأهل إلى نهائي البطولة في حالة تعادله إياباً على أرض يونيفيرسيداد أو حتى خسارته بفارق هدف واحد.
وكان سانتوس البرازيلي قد خسر ذهاباً على ملعبه أمام ضيفه ومواطنه كورينثيانز بهدف نظيف في مباراة الدور نصف النهائي الأخرى، ويلتقي الفريقان إياباً يوم الخميس القادم.






بودولسكي يساند بولندا ولا يفضلها على ألمانيا



أكد اللاعب الدولي الألماني لوكاس بودولسكي امس الجمعة أنه سيساند منتخب بلاده الأصلي بولندا في مباراته المفصلية أمام جمهورية التشيك يوم غد السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في بطولة أمم أوروبا 2012.
وقال بودولسكي المولود في بولندا: "أتطلع قدماً إلى هذه المباراة وآمل من كل قلبي أن يفوز المنتخب البولندي ويتأهل إلى الدور ربع النهائي". وأضاف: "تابعت المبارة أمام وروسيا (1-1) ورأيت كيف قاتل اللاعبون وقدموا مستوى جيداً بنظري، ولسوء الحظ أنهم لم يتمكنوا من الفوز".
واعتبر بودولسكي أن المنتخب الألماني بحاجة للفوز بلقب كبير كي يثبت مكانته بين المنتخبات الكبيرة وأضاف: " نحن من بين المرشحين ونملك إمكانات كبيرة ولكن هناك أيضاً منتخبين أو ثلاثة قادرين على التأهل للنهائي".
وختم بودولسكي (27 عاماً) الذي سيخوض المباراة رقم 100 له مع الـ"مانشافت" أمام الدنمارك بعد يومين: "من الممكن أن تتواجه ألمانيا وبولندا في ربع النهائي ولكن لسوء الحظ ستكون المباراة الأخيرة لهم في البطولة".
يذكر أن بولندا تعادلت مع اليونان وروسيا بنفس النتيجة (1-1) وباتت بحاجة للفوزعلى جمهورية التشيك لضمان تأهلها لأنها تحتل حالياً المركز الثالث برصيد نقطتين خلف التشيك الثانية (3 نقاط) وروسيا الأولى (4 نقاط).






غاتوزو ينضمّ إلى سيون السويسري



انضمّ جينارو غاتوزو لاعب وسط ميلان الإيطالي سابقاً إلى فريق سيون المُنتمي للدوري السويسري لكرة القدم امس الجمعة.
وأعلن سيون الذي حسم منه 36 نقطة في الموسم الماضي بعد خلاف قانوني مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صفقة ضم لاعب منتخب إيطاليا سابقاً البالغ من العمر 34 عاماً في موقعه على الإنترنت .
وكان ميلان أعلن في وقتٍ سابق رحيل غاتوزو وعدداً من اللاعبين الذين تقدّموا في السن كفيليبو إينزاغي وكلارنس سيدورف وأليساندرو نيستا نهاية الموسم الماضي بعد أن تفوّق يوفنتوس عليه وأحرز لقب الدوري الإيطالي.






العنصرية تضرب مجدداً في مباراة إيطاليا وكرواتيا



أقدم مشجعون كرواتيون على قذف الموز في خلال المباراة التي جمعت إيطاليا وكرواتيا (1-1) يوم أول أمس الخميس في ملعب مدينة بوزنان البولندية ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لبطولة أمم أوروبا 2012.
والتقط مصوّر من وكالة الصحافة الفرنسية صوراً للعاملين في الملعب وهم يزيلون الموز من مكان قريب من الملعب حيث أقدم المشجعون الكرواتيين على توجيه عبارات والقيام بإيحاءات عنصرية في كل مرة استحوذ فيها المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي على الكرة.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها البطولة أحداثاً مماثلة إذ كان تعرّض البعض من لاعبي المنتخب الهولندي لإهانات عنصرية مما دفع بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى الطلب من رؤساء بلديات المدن البولندية والأوكرانية حيث تقيم بعثات المنتخبات الوطنية المشاركة اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة للتصدي لأي محاولات تهدف للتعرّض عنصرياً للاعبين في ملاعب التدريب المفتوحة أمام الجمهور.
وكان بالوتيلي الذي أمل قبل انطلاق اليورو ألا تشهد البطولة أعمالاً عنصرية، واجه موقفاً مشابهاً في العام 2009 وهو في أحد المطاعم في روما حيث أقدم ثلاثة مراهقين على رمي الموز أمام أعين الشرطة التي تدخلت على الفور، وقال بالوتيلي في ذلك الوقت: "من حسن حظ هؤلاء الصبية أن الشرطة حضرت على الفور وإلا كنت سأنهال عليهم ضرباً وأدمرهم، وآمل ألا يتكرر الأمر لأنه إن حصل وقذف أحدهم الموز علي سأذهب للسجن لأنني سأقتله".






إيطاليا تتخوف من تكرار "مؤامرة 2004"



أصبح المنتخب الإيطالي مطالباً بالفوز في مباراته الأخيرة أمام جمهورية أيرلندا لكي يضمن تأهله إلى الدور الثاني شرط أن تصب مباراة إسبانيا وكرواتيا في مصلحته وأن لا تنتهي بـ"مؤامرة" مماثلة لتلك التي اختبرها الإيطاليون في نسخة 2004.
وتتصدر إسبانيا المجموعة بأربع نقاط بعد فوزها الكاسح على أيرلندا 4- صفر الأمس أيضاً، وتحتل كرواتيا المركز الثاني بفارق الأهداف (ليس المواجهة المباشرة لأن الفريقين يتواجهان في الجولة الأخيرة)، فيما تحتل إيطاليا المركز الثالث بنقطتين.
وتأمل إيطاليا أن لا تدخل في حسابات معقدة من خلال فوزها على أيرلندا وانتهاء مباراة إسبانيا وكرواتيا بفوز أحدهما لأن ذلك سيرفع رصيده إلى 7 نقاط مقابل 5 نقاط لإيطاليا و4 للخاسر من المواجهة الإسبانية-الكرواتية.
لكن التعادل في المواجهة الإسبانية-الكرواتية سيعقد الأمور على الإيطاليين لأن رصيد المنتخبات الثلاث سيصبح خمس نقاط وسيتم الاحتكام حينها إلى المواجهات المباشرة فيما بينها مع إقصاء النتائج والأهداف التي سجلتها أمام أيرلندا .
وبما أن إيطاليا تعادلت في مباراتيها الأوليين 1-1، فسيكون تعادل إسبانيا وكرواتيا 2-2 كافياً لكي يودع "الأزوري" البطولة القارية من الدور الأول.
ويتخوف الإيطاليون من تكرار "مؤامرة" نهائيات 2004 في البرتغال حين تعادلت السويد والدنمارك 2-2 في الجولة الأخيرة وفازت إيطاليا على بلغاريا 2-1، مما سمح للمنتخبين السكندنافيين بالتأهل إلى الدور الربع النهائي بسبب أفضلية فارق الأهداف عن "الأزوري" الذي كان تعادل معهما 1-1 و0-0 على التوالي.
لكن مدافع المنتخب الكرواتي فدران كورلوكا رفض نظرية المؤامرة بين منتخب بلاده والإسبان، خصوصاً أنها صادرة عن الإيطاليين الغارقين بسلسلة الفضائح التي تعصف باللعبة عندهم وآخرها "كالتشوكوميسي"، أي المراهنة على المباريات.
وتوجه كورلوكا إلى الإيطاليين قائلاً:"من يعيش قضية المراهنة على المباريات في بلاده؟".
أما مدرب كرواتيا سلافن بيليتش فرفض التفكير بفرضية من هذا النوع، وعدّ أن التعادل مع إيطاليا منح بسهولة منتخب بلاده فرصة مهمة لبلوغ ربع النهائي، مضيفاً: "أربع نقاط تعد رائعة، كنت سأكون راضياً تماماً لو قيل لي قبل خوضنا هذه المباراة (أمام إيطاليا): إن رصيدنا سيكون أربع نقاط، لم يكن أحد في البلد بأكمله يتوقع هذا الأمر، ما زلنا نملك فرصة جيدة للتأهل، وهذا نجاح رائع".
ومن المؤكد أن الإيطاليين اعتادوا على سيناريو المعاناة في الدور الأول إن كان في كأس أوروبا أو كأس العالم وهم وضعوا أنفسهم أمس في هذا الموقف الحرج "التقليدي" لكنهم يأملوا أن لا يلقوا المصير الذي اختبروه في مونديال جنوب إفريقيا 2010 حين تعادلوا في مباراتيهم الأوليين مع نيوزيلندا المتواضعة والباراغواي قبل أن يخسروا في الجولة الأخيرة أمام سلوفاكيا.
واعتادت إيطاليا على المعاناة في دور المجموعات بغض النظر عن مستوى منافسيها في المجموعة وأبرز دليل على ذلك مونديال 1982 في إسبانيا عندما تعادلت في مبارياتها الثلاثة أمام بولندا (صفر-صفر) والبيرو (1-1) والكاميرون (1-1) ونجحت في نهاية المطاف بالتأهل إلى الدور التالي بفضل فارق الأهداف المسجلة الذي فصلها عن الأخيرة، إذ سجل "الأزوري" هدفين وتلقى هدفين فيما سجلت الكاميرون هدفاً وتلقى شباكها هدفاً.
ومع ذلك واصل الإيطاليون مسيرهم ووصلوا إلى النهائي وتوجوا باللقب على حساب ألمانيا (3-1).

بوفون "يلعن" الفعالية الكرواتية



ولعن حارس المنتخب الإيطالي وقائده جانلويجي بوفون الفعالية الكرواتية التي عاقبت أبطال 1968 على "غلطتهم الوحيدة" في مباراة الأمس (1-1) التي أقيمت في بوزنان في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أوروبا 2012.
وكان المنتخب الإيطالي البادئ بالتسجيل في الدقيقة 39 من المباراة بلاعبه أندريا بيرلو بعد سلسلة من الفرص المهدورة قبل أن يدرك الكروات التعادل في الشوط الثاني باللاعب ماريو ماندزوكيتش (73) الذي رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف ورصيد منتخب بلاده إلى أربع بعد أن كانت تغلبت في الجولة الأولى على أيرلندا 3-1.
"أعتقد أننا لعبنا على نحو جيد جداً، حاولنا كل شيء من أجل الفوز بالمباراة، نشعر أنه بإمكاننا التأهل إذا تمكنا من الفوز بالمباراة الأخيرة ضد أيرلندا "، هذا ما قاله القائد بوفون مضيفاً: "لسوء الحظ لم نتمكن من ترجمة بعض الفرص التي حصلنا عليها في الشوط الأول إلى المزيد من الأهداف".
وتابع: "إنه أمر مؤسف لأننا لعبنا بطريقة جيدة في الدفاع لكنهم عاقبونا على غلطتنا الوحيدة في المباراة، في كل الأحوال بإمكاني القول: إننا نلعب جيداً، علينا أن نكون أكثر فعالية وأن نحسم المباريات عندما تسنح لنا الفرصة".






نادال يودّع بطولة هاله وفيدرر يتأهل بصعوبة



خرج الإسباني رافايل نادال المصنّف أولاً من الدور الربع النهائي في دورة هاله الألمانية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 750 ألف يورو، إثر خسارته أمام الألماني فيليب كولشرايبر 3-6 و4-6 امس الجمعة.
وكان نادال الذي توّج الإثنين ببطولة رولان غاروس الفرنسية ثاني البطولات الأربعة الكبرى للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في مسيرته، اجتاز الدور الثاني في دورة هاله بعد أن أُعفي من خوض الأول، على حساب السلوفاكي لوكاش لاسكو 6-7 (5-7) و6-1 و6-3 أمس الخميس، محقّقاً فوزه الأول في الدورة الألمانية بعد أن خرج من دورها الأول عام (2005).
واحتاج كولشرايبر (28 عاماً) إلى ساعة و26 دقيقة لتحقيق فوزه الأول بعد 8 هزائم متتالية أمام الماتادور الإسباني الذي لا يحب اللعب على الأرض العشبية رغم تحسن مستواه كثيراً عما كان عليه في السابق.
ويلتقي كولشرايبر في دور الأربعة مع مواطنه طومي هاس بطل 2009 الذي تغلّب على التشيكي توماس برديتش المصنّف ثالثاً وبطل (2007)، بصعوبة (6-4 و3-6 و7-5).
وتأهل السويسري روجيه فيدرر المصنّف ثانياً والمتوّج في هاله 5 مرات، إلى دور الأربعة بعد فوزٍ صعب على الكندي ميلوش راونيتش الخامس 6-7 (4-7) و6-4 و7-6 (7-6 (7-3) في ساعة و59 دقيقة.
والفوز هو الثالث لفيدرر على راونيتش في 3 مواجهات مباشرة بينهما.
ويلتقي فيدرر الفائز باللقب أعوام (2003 و2004 و2005 و2006 و2008)، في الدور المُقبل مع الروسي ميخائيل يوجني الذي تغلّب على التشيكي راديك ستيبانيك 6-4 و4-6 و6-4 في ساعتين و28 دقيقة.
وتميل الكفّة لمصلحة فيدرر الذي هزم الروسي في جميع المباريات الـ12 التي جمعت بينهما.

قراءة ممتعة .

[/align][/cell][/table1][/align]








التوقيع

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:29 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir