القناعة كنز لا يفنى مثل قديم ربما يكون أشهر الأمثال على الأطلاق وعلى سبيل المزاح او ربما
على سبيل الجد الخالص يقال إن هذا المثل قاله رجل غني لرجل فقير لكي يظل الفقير قانعا بما
هو فيه لا يتطلع إلى مافي يد الغني .
ومع ذالك ففي رأيي المتواضع أن القناعة مسألة نسبية أو وقتية أي ليست مطلقة فا لقناعة
ضد الطموح ولكنها أحيانا أفضل منه وأحيانا أسوأ والقناعة قد تريحك ولكن لا تغنيك والقناعة
قد تسعدك ولكنها أيضا قد تشقيك ومع ذالك مرة ثانية هناك أمثلة عجيبة وغريبة عن القناعة
خــــــــــــــــذ مثلاً
مدرسة أمريكية في مدرسة للبنات رفضت استلام راتبها الشهري سنوات طويلة حتى بلغ
المتجمد لها أكثر من 100 ألف دولار واجتمع مجلس إدارة المدرسة وأحضرا المدرسة
لمناقشتها.
فقالت بضع كلمات بسيطة إنني قانعة بمعاش بسيط ورثته عن أبي لقد تعلمت في هذه المدرسة
وأحببتها وأنا أرد الدين الذي طوقت به عنقي وإنني أتبرع بهذا المبلغ للمدرسة التي علمتني
وسكت الجميع.
وخذ مثلاً ذالك الألماني الذي ربح في عام 1969 مبلغ نصف مليون مارك ألماني.
وعندما دخل مندوب الشركة بابه في الصباح الباكر ليسلمه المبلغ رفض الرجل استلامه
وأمام دهشة مندوب الشركة قال الرجل إنني الان في السابعة والستين من عمري وأعيش
حياة هادئة وعندي مايكفيني وسوف يسبب لي هذا المبلغ التعاسة والقلق في شيخوختي
وخرج المندوب يضرب كف بكف
هل عندكم أمثلة أخرى أريد أن أضرب كفا بكف أنا الأخر
منقول