العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-25-2014, 07:29 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو
 
الصورة الرمزية الغند
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الغند غير متصل


الاعجاز العلمي { فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ }

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


الاعجاز العلمي { فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ }


قد يتسائل المرء عن موطن الاعجاز العلمي في القران الكريم وبالذات في هذه الآية، وهذا ما سنوضحه في هذه المقالة.
فمع تطوّر التكنولوجيا في القرن العشرين، أصبح العلماء قادرون على رؤية السماء وما تحتويه من نجوم بشكل أوضح من خلال التلسكوبات الأرضية والتلسكوبات الفضائية
وتَبيّن للعلماء أن النجوم تدخل في اطوار مختلفة حيث يولد الجيل الثالث من النجوم بسبب تكثّف مخلفات انفجارات عنيفة لنجوم عملاقة سابقة،
والتي بدورها تضيء وتسطع الى فترة معينة (أجل) ثم يحدث انهيار بالنجم يتبعه انفجار هائل يموت فيه النجم وبعنف شديد … مثل سابقه وكما هو مبين ادناه



اطوار الجيل الثالث من النجوم مثل شمسنا، النجوم مثل الانسان، تولد ثم تنضج تم تموت. الاعجاز العلمي في فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ – سورة الرحمن
الصورة التالية هي لنجم انتهى عمره … يشبه الوردة … كأنه مرسوم بفرشاة دهان وصفه الموقع الخاص بوكالة الفضاء الامريكية بأنه يمثل اللحظات الأخيرة والمُقتَضبة …
ولكن مجيدة لنجم شبيه بشمسنا!




انفجار لنجم يبعد عن الأرض 3000 سنة ضوئية لا يمكن رؤيته بالعين المجردة … يشيه الوردة كأنه رسم بفرشاة دهان.
فاذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان – الإعجاز العلمي في تفسير القران الكريم سورة الرحمن
ووصفه خالقه قبل 1430 سنة من خلال ما أوحى الى رسوله الأمين:




معنى الانشقاق في القرآن الكريم هو:



امّا ما ورد في سورة الإنشقاق فهو الفعل الذي يخصُّنا وهو “الساعة” . اذا افترضنا أن ترتيب الأحداث هو نفس ترتيب السور في القرآن الكريم وهو سورة التكوير – 81، سورة الانفطار
– 82 والذي يتطابق مع الحديث النبوي النالي ” … الأُولـى: نَفْخَةُ الفَزَعِ، والثانـيَةُ: نَفْخَةُ الصَّعْقِ، والثالِثَةُ: نَفْخَةُ القِيامِ لِرَبّ العالَمِينَ …”،
فإن ترتيب الأحداث سيكون كالتالي:

ورد في سورة التكوير { إِذَا ٱلشَّمْسُ كُوِّرَتْ } * { وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتْ } * { وَإِذَا ٱلْجِبَالُ سُيِّرَتْ } * { وَإِذَا ٱلْعِشَارُ عُطِّلَتْ } فمعنى التكوير: الشَّمْسُ كَوِّرَتْ أزيل ضياؤهَا أو لُفَّتْ وطُويَتْ بينما معنى الكدر: الكَدَرُ: نقيض الصفاء، ومعنى العشار عطِّلت: النّوقُ الحواملُ اهْمِلَتْ بلا رَاعٍ.
إن أول ما سيحدث (النفخة الأولى) في مرحلة التكوير هوعاصفة شمسية قوية مع بعض الدخان ومن ثم يحدث انهيار في الشمس (Collapse تُخسف)
مما يؤدي الى ذهاب ضوءها وذلك يسبب نفاذ معظم غاز الهايدروجين والذي يشكل مصدر الطاقة الرئيسي للشمس. بسبب الدخان الناتج سايقاً، وعلى الرغم من ذهاب ضوء الشمس، فستصبح النجوم صعبة الرؤية “تنكدر”، العاصفة الشمسية،
وكما قال رسول الله ستجعل “الأرْض كالسَّفِـينَةِ الـموبَقَةِ فـي البَحْرِ تَضْرِبُها الأَمْوَاجُ تُكْفَأُ بأَهْلها، أوْ كالقِنْديـلِ الـمُعَلَّقِ بـالعَرْشِ تُرَجِّحُهُ الأَرْوَاحُ
فَتَـمِيدُ الناسُ عَلـى ظَهْرِها فَتَذْهَلُ الـمَرَاضِعُ، وَتَضَعُ الـحَوَامِلُ“
فتتحرّك وتتباعد الصفائح التكتونية في القشرة الأرضية “القطع المتجاورة“،
وتحدث زلازل عنيفة { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } * { وَأَخْرَجَتِ ٱلأَرْضُ أَثْقَالَهَا } * { وَقَالَ ٱلإِنسَانُ مَا لَهَا } * فتخرج الحمم البركانبة الثقيلة من باطن الأرض
ويستغرب الإنسان عما يحدث للأرض “ما لها؟”،وحيث أن معظم السلاسل الجبلية
تقع على اطراف الصفائح التكتونية،
فإن حركة الصفائح ستجعل الجبال تتحرك بالنسبة الى ناظرها من القطعة المجاورة
{ وَإِذَا ٱلْجِبَالُ سُيِّرَتْ }
. هذا ما تؤكده سورة الحج حيث تُستَهل بـ { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ } * { يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٌ }
حيث تحدث حركات عنيفة في قشرة الأرض وتميد الأرض بالناس مما يجعل الناس يبدون وكأنهم سكارى وما هم بسكارى.
انهيار الشمس هو النفخة الأولى في الصور وهي الراجفة. حتى هذه اللحظة، مازالت هناك حياة على كوكب الأرض ولكن في حالة هول، طول هذه المرحلة قد يكون “ساعة”
وليست كأي ساعة والله أعلم.
أمّا الإنفطار: فطَرَ الشيءَ أي شقه، فهو الحدث التالي وهو إنشقاق السماء بسبب انفجار شمسنا حيث أن خسف الشمس أو الانهيار سيؤدي الى تجمع ذرات الهايدروجين المتبقية ورفع حرارة وسط الشمس مما يُحدث الانفجار Nova،

حيث تَقذِف الشمس بقِشرتها الخارجية والذي يصفه تعالى في سورة الانفطار:{ إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتْ } * { وَإِذَا ٱلْكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتْ } * { وَإِذَا ٱلْبِحَارُ فُجِّرَتْ }
، حدث هائل بكافّة المقاييس بحيث يجعل الكواكب تتناثر وتخرج عن مداراتها والبحار تتفجر
عندما تسقط قطع من قشرة الشمس الهائلة الحرارة فيها والتي ستتسبب في تبخر فوري للماء على شكل انفجارات. سيحدث انفجار الشمس بسرعة البرق
كما ورد في سورة القيامة: { فَإِذَا بَرِقَ ٱلْبَصَرُ } * { وَخَسَفَ ٱلْقَمَرُ } * { وَجُمِعَ ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ } . نتائج هذا الانفجار على كوكب الأرض ستكون وخيمة
كما ورد في سورة طه: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً } * { فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً } * { لاَّ تَرَىٰ فِيهَا عِوَجاً وَلاۤ أَمْتاً } ، فالإنفجار سـيدَع أماكن الجبال من الأرض قاعاً: يعنـي: أرضا ملساء، صفصفـاً: يعنـي مستوياً لا نبـات فـيه، ولا نشز، ولا ارتفـاع.


وهكذا تنتهي الحياة – كما نعرفها – على كوكب الأرض.
وهذه هي النفخة الثانية نَفْخَةُ الصَّعْقِ وهي الرادفة في قوله تعالى في سورة النازعات: { يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ } * { تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ }.
يُنفخ في الصور للمرّة الثالثة – وتكون القارعة، وتكون شمسنا في حالة العملاق الأحمر حيث ينفذ كل الهايدروجين وتبدأ الشمس بتحويل عنصر الهيليوم
الى عناصر ثقيلة، ويصل وهج الشمس الى ما يقارب مدار الأرض،

قال صلى الله عليه وسلم “تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق، حتى تكون منهم كمقدار ميل …“. وعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ “مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ شَهْرًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ سَنَةً
قَالَ أَبَيْتُ قَالَ ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً
فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ لَيْسَ مِنْ الْإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا
وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ“،
من الواضح أن المدة بين النفختين الأخيرتين هو رقم ضخم لم يُفصح عنه رسول الله سوى أنه أربعون!
وهنا يُحيي الله العظام وهي رميم وتزوج النفوس تمهيداً للحساب
{ ٱلْقَارِعَةُ } * { مَا ٱلْقَارِعَةُ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ } * { يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ } * { وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ ٱلْمَنفُوشِ } * { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ } * { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ } * { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ } * { فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ } * { نَارٌ حَامِيَةٌ }
فصّل لنا تعالى قبل ما يزيد عن 1430 سنة حَدث الساعة وتسلسل أحداثِه وأهواله بوصف دقيق بدأ علماء الفلك استنتاجه من خلال المراقبة والملاحظة
على أنّه نهاية حتمية للنجوم ومنها شمسنا.

{ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ } * { لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ } *
{ وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ } سورة التكوير – 17،
أمّا موعدها فلا يعلمه إلاّ الله ولسبب مهم كا ورد في سورة طه – آية 15
{ إِنَّ ٱلسَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ }
وهذا هو الاعجاز العلمي في القرآن الكريم لسورة الرحمن،
آية 37 { فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ }.
(وَٱتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]







التوقيع


الغنـــــــــــــد
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir