خُذْ نَفَساً عَميقاً وَاٌستَفِقْ
قَد أَطَلْتَ اٌلرُّقادَ ... ولم تَّملْ ؟
وغَفَوتَ وغِبْتَ عن اٌلْكَثير
خُذْ شَهيقاً وزفير
وإِلى حُلُمِكَ جدَّ اٌلْمَسير
لا تَقبع في اٌلرُّكنِ ساكناً
ولا تُكَفكِف اٌلدُّموعَ باكِياً
اَلحلمُ لَن يَسقُط من عَليائِهِ إِلَيك
لن يُجَفِّفَ اٌلعَبراتِ إِلَّا أَنت
ولا تنتظر غادراً ليمسحها
ولا ترجو من اٌلثعبانِ تِرياقاً شافياً
ولا من اٌلثَّعلبِ رأياً صائباً
هو أَنتَ من تصنع اٌلمُستحيلَ بِكَفّيك
خُذ شهيقاً عميقاً وزَفير
أَدخل إلى جَوفك اٌلقوَّةَ واٌلشّجاعة
أَدخِل بكل اٌلعِشقِ عطر اٌلزُّهور
وتمايل لِأَشعةِ اٌلشّمس ... وذاك اٌلشُّعور !
أَصغِ إِلى هَمس اٌلنَّسيم
كُنْ صاخِباً مثل اٌلهَزيم
وأَنزل إِلى اٌلأَرضِ كُلَّ قَطر اٌلمطر
واٌزفر زفيراً يَهدُر
يُزيل اٌلغيوم عن تلك اٌلنُّجوم
هي أَحلامكَ يا أنا....
كُن قوياً
قِفْ واٌنتصب
خُذْ شَهيقاً عميقاً وزَفير ...!