إسكِـت آلله يَرحَـم أُمَكْ مَلّ سَمعــيْ يسمعِـكْ
وِآسمَع إنْ كِنت تبغىَ مِنيَِ العِلمَ اليقين
مآأطوِل فيِْ كلآميِْ بَس مجبوِرِ مِعِـكْ
آشرَح الوَضـعُ وَأكمِـل قِصتيِْ للسآمعـين
لآيغُرَكْ طيب قَلبيِ كَآن عقلَكْ ينفعَـَـَكْ
الأفـآعيِْ حيـل تجذِب فيِْ عيوَن النآظرِيـن
قَبل تنطِـق يآحبيبيِْ تدرِيِْ إنـتَْ مِنْ معَـكْ
تَدرِي إنـتَ مِنْ تحآكيِْ فيِْ كلآمِكْ .. يآفطيـن
إنْ كِنت جَـآهِل فَ الحقيقـَه هَذَّآ نُصحـيِْ وَأنصَحـكْ
لآتهوَرَ فيِْ كلآمِكْ .. نآس قبلـَكْ ضآيعيـن
آبتِسـآمَه مِنْ شفـآتيِْ حتىَ مِن بآب الضحِـكْ
أحتوِيهـَآ فيِْ مُرَآديِْ فيِء جميعَ الحالتين
ألتفِت لَـكْ يآعدوِيِْ بِ أبتِسـآمَه ~ وَ أجرَحَـكْ
وَأبتسِم لَكـكْ يآحبيبيِْ بإلتِفـآتَه ثٌم تِلين
فآهِمَ أطبـاعَ البشَر مِن صغيِر وَمِنْ مَلـِكْ
أعرِف الطبَـع الحَـقوَد وأعرِف أصحَـاب اليميَـن
أجمَع أشيـائِكْ بلَحظَـه ، أقسمِكْ أوَ أطرحِكْ
وَ أكتِب البإقيٍِْ ب كَفَكْ مِن شِمَـال وِمِنْ يميَـن
لآتحَسِب يوَم أسأَل كِنت يمـَكْ أسألَـكْ ؟
كِنت أقرَآ فيِْ عيوَنَكْ تمتمـات المستهيَـن
المَيـال وكِنت مآيِـل وأجتهَدت وَ أعدلِـكْ
ثُم عَقلت وَزَان عقلـَك يعجبوَنيِْ العَاقليَـن
آخِرِكْ يوَصَل لعِنديِْ قَبل يوَصَـل أوَلِـَكْ
وَ الحَقيقَـه فيِْ كَلآمَكْ أو رموَز الحاجبيَـن
مَاأكَـابِر فيِْ حيآتيِْ إنْ مِشيتَ .. آلله مَعَـكْ
وِ إنْ جلَست آلله يسمِح دَرب كِل الجَـالسيـَن
المُـرَاد وَ لآتحَـايَل لأنيِْ فِعلأً أنتهِـكْ
الحقوَق إلليِْ عَليهَـا كِل رَبعيِْ عَـارفينْ
جَـآءًَ كَلآميِْ وِِ إنتهَـاء لِـكْ حَد غَـاية مسمعِـكْ
وِ الكَلام إلليِْ أقوَلَـه ماأعيـَده .. [ مَرَتيَـن ]
،
راقت لي كثير 
العرض الشجري
