السعودية توفر «الإنترنت» لكل سجين ...لبث شكواه ومشكلاته العائلية
الإخبارية :
قطعت السعودية شوطاً كبيراً في سبيل ترسيخ حقوق الإنسان بالنسبة إلى نزلاء سجونها، إذ ستزوّد سجون البلاد بقاعات إلكترونية، يحق لكل سجين استخدام تجهيزاتها، لبعث رسائل إلكترونية إلى «اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم»، يشرح فيها شكواه ومقترحاته ومشكلاته العائلية، حتى يتسنى للجنة المساعدة في إيجاد الحلول الملائمة. وسيتم تزويد تلك القاعات بخدمة «الإنترنت»، في تجربة أعرب المدير العام للسجون اللواء علي الحارثي عن أمله بنجاحها في تحقيق الهدف المنشود منها.
وقال عضو اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم منصور أبو رياش «ستكون هناك قاعة إلكترونية متكاملة داخل السجن، يحق لكل سجين استخدامها بنفسه في إرسال رسائل إلكترونية للجنة». ولفت إلى أن القاعة ستكون مجهّزة بالحاسب الآلي وخدمة الانترنت، وستستقبل آراء السجناء وشكاواهم ومشكلاتهم الأسرية، وستعمل اللجنة بدورها على متابعة تلك الشكاوى، وإيجاد الحل المناسب لها. وأكد استقطاب عدد من الباحثين الاجتماعيين والنفسيين، للعمل في اللجنة على تحليل آراء ومشكلات السجناء الواردة عبر الشبكة.
وقال أبو رياش: «يمكن لأسر السجناء التواصل مع اللجنة الوطنية من خلال هذه الخدمة، وسنتلقى رسائلهم وسيتاح لنا متابعتها والتواصل معهم بشكل أكبر أثناء وجود رب الأسرة داخل السجن».
وقال أبو رياش: «لدينا الكثير من البرامج لرعاية السجناء وأسرهم منها برنامج الإقراض، إذ تعطي اللجنة السجين بعد خروجه خمسة آلاف ريال، لفتح بسطة صغيرة في مكان مناسب، وتم التنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة والشؤون الاجتماعية وإدارة السجون، لتنفيذ هذا المشروع».
العرض العادي
