بنيت البلدة عام 1079 وإن كان هناك بعض الخلاف البسيط في هذا التاريخ وهي إحدى بلاد المحمل وتقع جنوب عاصمة المحمل مدينة ثادق بحوالي 18 كلم والتي تتبع لها إدارياً ، وتبعد عن الرياض بإتجاه الشمال الغربي حوالي 120كلم وتقع محاذية لتقاطع طريق الرياض - حريملاء - القصب - شقراء مع الطريق الموصل لطريق الحجاز القديم ثادق - الرويضة - رغبة - البرة ، وتمتاز المنطقة بتنوع سطحها من رياض وجبال ورمال وشعاب .
تعرضت البلدة عام 1406هـ لسيول عارمة هدمت بيوتها الطينية فنتقل أهلها الى المخطط الجديد بالقرب من موقع البلدة القديمة يحدها شمالاً مدينة ثادق وجنوباً العويند والبرة وشرقاً حريملاء وغرباً ثرمداء والقصب أما طبيعياً فيحدها جبل الغرابة شمالاً وجبل عريض جنوب وجبال طويق شرقاً ونفود رغبة غرباً .
أهم المعالم الأثرية
يوجد في البلدة الكثير من المعالم الأثرية ومن أهمها برج رغبة
ويسمى المرقب ويقع جنوب غرب البلدة و هو أطول برج أثري في نجد . بني البرج عام 1297هـ بطول 22م تقريباً وبني للمراقبة والحماية من الأعداء ويحتوي البرج على عدد ( 11 ) نافذة وعملت بقصد الإنارة والتهوية والمراقبة والرمي . تم تحديث البرج مرتين عام 1392ها بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز والمرة الثانية عام 1417هـ على يد ابن البلدة رجل الأعمال المعروف عبد الرحمن الجريسي اعرض صورتين أحداهما حفظتها في جهازي والثانية من تصويري
بئر لذة
وهو بئر أثري قديم كانت تنتشر حوله المزارع ومائه عذبة وهذه صور لها ولاحظوا ارتفاع منسوب المياه واخضرار الأرض
المعالم الطبيعية
الشعاب
تحوي البلدة على الكثير من الشعاب ومن أهمها ( بعيثران ،خشم الحصان ، خشم التراب ، وادي الحصين ، المعترضة ، الطرفية ، السباعة ) ونضع لكم صورتين لشعيب بعيثران الذي يصب سيلة في سد ثادق الأولى أيام وسم 1429هـ
والثانية في سيول 9 أبريل 2009م
صورة لخشم الحصان
رياض رغبة
تشتهر رغبة بكثرة رياضها ونتكلم عن أهم رياضها روضة أم الشقوق وروضة الكثير روضة أم الشقوق
تقع قرب البلدة من الناحية الجنوبية وهي سهلة الوصول وهذه صورة لها بعد توقف أمطار الوسم بشهر ويظهر خشم الحصان من زاوية أخرى وتم التقاط الصور من نفود رغبة
وهذه صورة لربيعها بعد أن شربت المياه ويظهر منها النفود
وهذه صورة لربيعها بعد أمطار الصيف
لقطة من النفود والتي تتميز بكثرة الدعوب وهي أماكن تجمع للمياه وسط الرمل
روضة الكثير
تشتهر بزراعة البعول والتي تعتمد على الأمطار وهذه صورة لها بعد حصادها
تمتاز الروضة بهدوئها وذلك لإنزوائها وبعدها عن الأنظار رغم جمالها الكبير وسهولية الوصول ولكن يعاب فيها كثرة الرعي الجائر
الوظيمة
ويستفاد منها في سقي مزارع النخيل وتمتلأ بمياه السيول وتوزع مياها للنخيل صورة لها أيام الوسم
المناطق الزراعية
تمتاز البلدة بكثرة مناطق الزراعة ومن أهم تلك المناطق المحاذية للبلدة الفقيرة
وتشتهر بتوفر المياه بها
صور لها
نختم التقرير لصورة لأحد الغدران في البلدة
وهذه صورة ختامية لقرب غروب الشمس تحت أجواء جميلة بتناثر السحب واعتدال الهواء