وحيدة
في هذا الزمان تتقاذفني أمواج الحياه
في أنتظار من وعد بالمجئ
ولكن هيهات
ذهب ولم يعد
أنتظرته طويلاَ ولكن مل الصبر مني
ولم يعد
ذهب بعيدأ ولا أمل في رجعته
لأن يد المنون خطفته
حانت ساعته
ودق جرس الانذار
لقد أنتهت رحلته في هذه الحياة
ذهب الى الدار الاخره
وترك الدار الفانيه
ولكن لا أمل من أنتظاره
كان لي أمل أن تبتهج حياتي بقدومه في يوم من الأيام
ولكن هيهات
كانت مجرد أضغاث أحلام
لأن من ذهب لايمكن أن يعود
ولكني وحيدة في هذا الزمان...
بقلمي