ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية 2.8 % الاثنين 1/5/2006 ليصل إلى 13417.5 نقطة، وتجاوزت قيمة التداول 17 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) نتيجة إبرام 345.4 ألف صفقة شملت أكثر من 234.9 مليون سهم.
واحتفظت السوق بمستوى يتجاوز 13 ألف نقطة خلال 6 أيام تداول باستثناء يوم السبت الماضي عندما أغلق عند مستوى 12775 نقطة.
وسجل المؤشر العام نمواَ بنحو 374 نقطة فيما كان صعود المؤشرات القطاعية متفاوتاً، إذ قفزت "الزراعة" و"الكهرباء" و"الخدمات" بنسب تتراوح بين 9.7 % و9.1 % وارتفع "الأسمنت" 5.8 % و"التأمين" 4.6 % و"الصناعة" 3.7 % و"الاتصالات" 2.3 % و"البنوك" 0.66 %.
وارتفعت أسهم 75 شركة فيما تراجع 4 أسهم وكان أكثر الرابحين "العقارية" و"النقل الجماعي" و"الدريس" و"الشرقية الزراعية" و"مجموعة صافولا" و"الصادرات" بنسبة 10 % أو قريباً جداً منها، بينما هبط "السعودي الفرنسي" 1 % و"العربي الوطني" و"سامبا" 0.7 % و"ساب" 0.4 %.
وقال رئيس مركز المؤشر للاستشارات المالية علي الجفري، بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" السعودية اليوم الاثنين إن هناك عوامل تمكن سوق الأسهم السعودية من الصعود مجددا، خصوصا بعد أن أعلنت الشركات المساهمة نتائج جيدة خلال أداء الربع الأول من العام.
وأضاف أن مراقبة هيئة سوق المال لبعض صناديق البنوك سوف تضفي على السوق بعدا آخر خلال الفترة المقبلة، لاسيما وأن هذه الصناديق عرجت أخيرا على التسييل جنبا إلى جنب مع البيع العشوائي رغم أن السوق، يعتبر الآن منطقة شراء وليس بيع, موضحاً أن مكررات الربحية المغرية تزيد من جاذبية الأسهم.
وذكر أن التوقعات بشأن السوق تعتبر إلى حد ما غامضة موضحاً أن ثمة مشكلة تواجه عملية الاستثمار، وهي ان الشركات لا تضع تقديرات او توقعات لأرباحها خلال العام المقبل مما يزد من ضبابية الموقف، لكن تفعيل قرارات مجلس الوزراء الأخيرة ستشكل دعما واضحا للسوق خلال المدى المنظور.
أسهم العوائد
ومن جانبه، قال المراقب المالي فهد الحميدي إن هناك تحركا متوقعا لأسهم العوائد خلال الأسبوعين القادمين، خصوصا وأن هناك عمليات تجميع واضحة يقوم بها المستثمرون، مشيراً إلى أن الأسهم الصغيرة او "الخشاش" ما زالت تشكل إرباكا واضحا للسوق، لاسيما وأنها تصعد بشكل عمودي، ومن المرجع ان تعاود الهبوط بشكل عمودي أيضا.
وأكد أن بقاء المؤشر فوق حاجز 13 ألف نقطة يعد أمر جيدا، وأن السوق ستتفاعل بقوة خلال الفترة المقبلة مع الأنباء الجيدة التي سوف تطلقها الشركات والتي كان آخرها دخول سابك شريكا استراتيجيا في مشروع كيان.
وأشار إلى أن السوق تعتمد الآن على المضاربات كمؤشر أداء على الرغم من وجود عمليات تجميع، مشددا على ان الوضع العام يعتبر جيدا بحكم المعطيات الممتازة التي تعيشها الآن.
العربية
JOKAR
العرض الشجري
