بددت سوق الأسهم السعودية في التعاملات المسائية ليوم الأحد 16-7-2006 مكاسب الجلسة الصباحية التي تجاوزت 3.6 %, وأغلقت على انخفاض بنسبة 2.92 % ليفقد المؤشر 314 نقطة ويصل إلى مستوى 10443 نقطة.
وهبطت أسهم 73 شركة منها عدد كبير بالحد الأقصى للتذبذب أو قريباً جداً منه وكان أكثر الخاسرين "الخزف" و"سيسكو" و"نماء للكيماويات" و"عسير" و"ثمار" "و"تبوك الزراعية" بنسبة 10 %, فيما ارتفعت 6 أسهم وكان أكثر الرابحين "سامبا" 4.6 % و"جرير" 1.8 % و"استثمار" 1.6 % و"أسمنت السعودية" 1 % و"السعودي الهولندي" و"الدريس" أكثر من 0.5 %.
وتجاوزت قيمة التداولات 19.1 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) نتيجة إبرام 457.2 ألف صفقة شملت 342 مليون سهم. وقادت التعاملات "المواشي المكيرش" بواقع 1.2 مليار ريال و"كهرباء السعودية" 946 مليون ريال.
وتراجعت كل المؤشرات القطاعية, وكان أكثر الخاسرين "الزراعة" بواقع 9.7 % ثم "الخدمات" 8.7 % و"الكهرباء" 5.2 % و"الصناعة" 3.3 % و"الأسمنت" 3 % و"البنوك" و"التأمين" 1.8 % و"الاتصالات" 1.3 %.
ورفض المحلل المالي شبيب الشبيب اعتبار التراجع القوي مبررا للخروج من السوق، معربا عن اعتقاده عن وجود فرص شراء لا تعوض في ظل الأسعار السائدة حاليا.
وقال, بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اليوم الأحد إن سوق المال يجب أن تصعد وذلك لإعطاء فرصة لتصريف الأسهم، خاصة أن كافة المؤشرات تؤكد تعلق السيولة في السوق، ولم تتمكن من الخروج أثناء تدهور الأسعار الذي بدأ الأسبوع الماضي.
وذكر الدكتور محمد المغيولي أستاذ المحاسبة والمراجعة في جامعة الملك عبد العزيز أن التراجع الذي تعرضت له سوق المال لا تبرره سوى التداعيات السياسية في لبنان.
ومن جهته, قال المحلل الاقتصادي الدكتور أيمن السمان إن قوى السوق وجدت في التداعيات السياسية مبررا لهبوط مفتعل خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن المؤشر العام لا يستحق هذا المستوى من النزيف.
العربية
JOKAR