الوئام
.
.
.
.
خالفت محاضرة سعودية بالكلية المتوسطة بمكة المكرمة الأساليب التربوية المعمول بها في الأوساط الأكاديمية وتجاوزت الخطوط الحمراء بتصرفاتها الغير مقبولة مع طالباتها ، والتي وصلت لحد التهكم عليهن والسخرية من أصولهن العائلية ومعتقدات أسرهن والتشكيك فيها .
الطالبات اللواتي يرون للوئام معاناتهن مع أستاذتهن وصفن مايحدث بأنه تجاوز للنظام وسلوك غير سوي تمارسه هذه المحاضرة معهن بشكل يومي حتى بتن يفكرن في الانسحاب من محاضراتها بعد أن فشلن في اقناع إدارتها بتغييرها .
الطالبات تذمرن من طريقة الأستاذة الجامعية في مناداتهن داخل المحاضرة ولمزهن بألقاب غير لائقة والسخرية من أسماء عوائلهن ، ونعتهن بسبب التخلف والهمجية التي تعيشها المملكة – بحسب رأي المحاضرة – ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بحسب الطالبات فالأستاذة ( تحتفظ الصحيفة باسمها ) تشكك بين فترة وأخرى في أنسابهن وتشكك في وطنية بعضهن وتسخر من قبائلهن بطريقة مستفزة ، وتروي أحد الطالبات ماحدث معها فتقول " هذه الأستاذة تعاني من عقد عديدة وتفرغ شحناتها النفسية في السخرية منا ، وفي أكثر من مرة كانت تتحدث عن أسرتي وقبيلتي بطريقة مستفزة ، وتشكك في عقيدة قبيلتي ودخولها في الإسلام فكيف تسكت إدارة الكلية على كل هذا ، لقد تجاوزت المعقول فكثيراً ماتردد : هذه القبائل سبب تخلفنا والهمجية التي نعيشها ، هذه القبائل من قال أنها تعرف الإسلام ، هؤلاء همج رعاع ... إلخ من العبارات البذئية " .
هذه الأكاديمية التي تعمل إعلامية بجانب عملها محاضرة في الكلية ومهتمة بعلم الأنساب لم تأبه بشكاوى طالباتها اللواتي يعترفن بتحملهن الأذى النفسي والمعنوي من أجل تجاوز المادة وتحقيق درجات النجاح حتى لو كان على حساب أنفسهن وشعورهن بالراحة النفسية في المحاضرة .
الطالبات يآملن في وصول رسالتهن للجهات المعنية للتحرك وإيقاف هذه التجاوزات الخطيرة .
العرض الشجري
