غَرَيّبْ مَوُطِنّ وَلآ لِكّ بِالثَرَىّ نَآمِيّ -
[ مدخَل ]
بِين فســحَة بياضِك وأســودِك يالغيَاب
ما لِ قلبِي حيَاه إن كَان حـــزنِي رصَـد
أرتِضـــي بالمواجِع يغــرِب الإكتئــآب
والمواجِع مـــراجِع عمْــر ما تنـفِصـد
والقناعَه مناعَه مِـن سجون العــذاب
بأعتِق الحِبر وأصنَع موطنٍ ما يصِـد
الورَق حيل ظامِي واليدين السّــحاب
ما بخَلـــتْ بهمِيلي كانْ صـدرِي قصَد
بَ أزرَع الإبتسامَه لجل عين الـقراب
لوْ زرَع دمــعْ عينِي غترتِي ما حصَـد
[ النّص ]
يا ماضِي الوقت قلبِي في يدي دامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخَاف لا أزيْــد جرحِه كيــف بأضمّه
يقتل سنيني صبِر وأيامِي أحلامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو كَانَت إيدَيْ عــزمْ ورجلِي الـهمّه
مكتوفْ مِن خوفِي اللّي صار قدّامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا يفسِـــح النور لعيونِي ولا يهـــمّه
يصيرْ حبّي طيورْ وهجرهُم رّامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ مَا يسقِطـه من ملامِح وجهِــي تلمّه
جِدبٍ بها ملحْ حزنٍ ثجّـج أوهامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو إنّ بعضْ المــفارِق ما أقدَر آذمّه
يوقَف الصبرْ صمتْ ويركِض إلهَامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلينْ يثبِــت وجــودِه لو شــرَب دمّــه
مجروحْ مِن غربتِي يا جــارِح أيّامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ لكِـن صوتِـي صراخِه مَا وصَـل فمّه
تموتْ / تذِبل مثل ما دمعِي الهَامِـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يقبَر علَى أكتاف عمرِي أو على كمّه
تيهٍ بدَى لحظَة التكوينْ بأقلامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يمكِن على نفــس تيهِه عمـرِه يتـــمّه
وآقول مِن حدّة التجريح يا إبهامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ مِن بعضْ سـافْ المواجِع تنولِد قمّـه
غريبْ موطِن ولا لِك بالثرَى نامِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ فوق السّــما جذر حبرِك ينهَل الجـمّه
أروِي عطاشَا ورَقك وعيش لي سامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وإسكِــن مراقِيب صحو الفِكر والذمّه
[ مخرَج ]
يا صاحِبي وينْ أنتهيك إن جيتْني ووين أوّلك
كلّك وطَن لي ... والشعور اللي ملكنِي مالكك
أهيم بك وأرجِي تشوفْ الشوق في عيني سلَك
كل الحدود (أهواك مِن صبحْ الحيَا لِي حالكك )
كانْ إعتبـرت إنَــي بلادِك ... سيّدي أنـت الملك
كانْ إعتبرت إنّك سبيل النور ....منهو سالكك ؟
غيري وغيري في عيونِك من يساوِي هالفلَك ؟
وأنــتِه حياة اللي هواك أحياه وأصبَح هالكك !
- للعذب / عبدالله حويتآن ،،
أتمممنى أن ترتقي لِ أذوآقكم . .
|