يدشن وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع اليوم الحملة الوطنية الاولى لمكافحة مرض هشاشة العظام في مدن ومناطق المملكة.
وقال المشرف العام على الاعلام والتوعية الصحية الدكتور خالد مرغلاني ان الحملة الوطنية لمكافحة مرض هشاشة العظام والتي تنظمها وزارة الصحة تحت شعار «حصن عظامك» تهدف الى التركيز على الجانب الوقائي وتكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية من اجل بث الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع.
واضاف ان آخر دراسة سعودية حول هشاشة العظام تم خلالها قياس كثافة العظام لدى 483 امرأة سعودية تترواح اعمارهن ما بين 52 و62 اظهرت ان 42 في المائة لا يعانون من مرض هشاشة العظام بينما 34 في المائة لديهن لين عظام و24 في المائة مصابات بهشاشة عظام.
واكد الدكتور المرغلاني ان الحملة الوطنية لهشاشة العظام تستهدف بالدرجة الاولى النساء السعوديات بشكل خاص وافراد المجتمع بشكل عام والحث على اهمية اجراء فحص كثافة العظام حيث ستغطى الحملة كافة مناطق المملكة وتتضمن اقامة الفعاليات والندوات والمحاضرات وطباعة المطويات ونشر المقالات الطبية والتقارير الصحية اضافة الى تدشين موقع الحملة على شبكة الانترنت للاستفادة من كافة المعلومات التى سيتم بثها عبر الشبكة 0 من جهتها اوضحت دراسة اجرتها الدكتورة نادية غنام عن هشاشة العظام عند النساء السعوديات اللاتي تعدين سن الخمسين يترواح ما بين 30 الى 40 في المائة منهن 28 في المائة مصابات بهشاشة حقيقية و66 في المائة مصابات بضعف لم تصل الى حد الهشاشة.
وكانت انطلقت امس في مناطق المملكة فعاليات اليوم العالمي للكبد الوبائي ، وأكد الدكتور خالد مرغلاني المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة أن وزارة الصحة تنبهت مبكراً لفيروسات الكبد واتخذت تدابيراً مهمة لمكافحة المرض من خلال وضع خطة وطنية للتحصين ضدها، حيث أدرجت التطعيم ضد بعض سلالات فيروس الكبد ضمن شهادات التطعيم لحديثي الولادة لافتا أن هذا الإجراءات حققت نتائج إيجابية مهمة حيث ساهمت في تخفيض معدلات الإصابة ،وحذر د. مرغلاني من التهاون في الإجراءات الوقائية ضد مرض التهاب الكبد الفيروسي “ج”، مؤكداً أن النسبة التي ينتشر بها المرض في المملكة تقدر بنحو 1,7% وهي نسبة تستدعي من المواطن والمقيم الاهتمام بما تشدد عليه الوزارة عبر حملاتها التوعوية من إجراءات وقائية مع الالتفات إلى أهمية إتباع الإرشادات الصحية السليمة ومتابعة المرض لمن أصيب به لدى أطباء متخصصين في أمراض الكبد للعمل على احتوائه مبكراً وقبل تدهوره.
وقال الدكتور مرغلاني إن وزارة الصحة وهي تدشن حملتها الوطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي “ج” بالتزامن مع اليوم العالمي الذي خصصته منظمة الصحة العالمية لمكافحة هذا المرض لتدرك أهمية الالتزام التام بالتعليمات من قبل الجميع للعمل على وقف انتشار هذا المرض الوبائي الذي ينتقل عن طريق الدم ومنتجاته الملوثة وبأكثر من وسيلة يمكن أن يتهاون فيها الشخص غير المثقف صحياً مما يعرضه للمرض الذي ينتهي عادة بتليف الكبد ومن ثم الوفاة إن لم يتم التعامل معه بكفاءة وسرعة كافية. وكرر الدكتور مرغلاني ما شددت عليه الوزارة من قبل وهو أن هذا المرض يعرف بالوباء الصامت لأنه عادة يتم تشخيصه في مراحله المزمنة أي بعد أن يكون الفيروس المسبب له قد تمكن من الكبد وأصابه في مقتل. ورغم أن تطور المرض قد يستغرق حوالي 15 سنة وربما 30 سنة قبل أن يضعف الكبد بالكامل أو تظهر ندوب أو خلايا سرطانية به فإن خطورته تبقى في كونه لا يوجد تطعيم أو أمصال له وإن كانت هناك عقاقير طبية ثبت من الأبحاث أنها قد تقضي على المرض بنسبة تصل إلى 80%.
عكاظ
JOKAR
العرض الشجري
