قصة سعودي يتكفل ببنت خادمته وسائقه بعد وفاة أمها
اعتبرها أحد أبنائه وأصبحت أختًا لهم في الرضاعة
تكفل "عايد الشمري" بكفالة بنت خادمته وسائقه بعد وفاة أمها وتربيتها ورعايتها مع أبنائه وفي أحضان أسرته وأصبحت أحد أفرادها بالرضاعة في موقف إنساني عظيم عنوانه الرحمة والآخاء.
ورغم عظم مصاب هذا الوافد كان لأسرة الشمري وقفة مواساة مشرفة جبرت فيها قلب مكفولها الكسير بتكفلها بطفلته اليتيمة ورعايتها كأحد أبنائهم.
وفي تفاصيل هذه القصة الإنسانية التي أعدها منصور المزهم لبرنامج mbc في أسبوع، يقوم حسن عابدين وهو وافد بنجلاديشي بزيارات متكررة ويومية لقبر زوجته مصحوبة بدعوات لا تتوقف معها الدموع لرفيقة غرفته وغربته التي فارقت الحياة قبل عام ونصف، بعد أسبوع من ولادتها الأولى في مستشفى بالجوف.
ولم تطل حيرة وقلق هذا الوافد المصاب بفقد زوجته على مصير ابنتهما الرضيعة، إذ تلقى طلبًا من كفيله برعايتها وتربيتها والاهتمام بها كأحد أبنائه طمعاً في الأجر والمثوبة لكافل الأيتام بصحبة المصطفى ﷺ في الجنة.
وقال عايد الشلاقي الشمري كافل الطفلة اليتيمة "رحمة": "بعد وفاة والدتها رحمها الله تلقيت اتصالاً من حسن الذي كان منشغلاً وقلقًا بوضع رضيعته اليتيمة فأظهرت له رغبتي بكفالتها وتربيتها كأحد أبنائي وبناتي"، مشيرًا إلى أنه بعد مرور 3 أشهر من كفالته للطفلة أنجبت زوجته أم سيف وقامت بإرضاعها مع مولوده الجديد، مضيفاً: "نحمد الله ونشكره صارت بنتًا لنا"، مختتمًا حديثه: "أحمد الله الذي خصّنا بهذه الرحمة ورزقنا بالطفلة رحمة".
العرض الشجري
