توم وجيري في سوق المياه !!!
يبدو ان لعبة «توم وجيري» انتقلت من فضاءات الخيال الى واقع الحياة في مدينة حائل ابطال هذا السيناريو هم سائقو وايتات المياه والمواطنين الذين يبحثون عن قطرة ماء تروي ظمأ خزانات بيوتهم.
حجج واهية وأجمع عدد من المواطنين ان سائقي الوايتات يهربون منهم بحجة انهم في طريقهم الى زبون آخر مما يجعلهم ينتظرون بالساعات في تقاطع الدائري الشرقي مع السويفلة بحي الزهرة دون فائدة.
وقال كل من علي الضماري وفهد العلي ان اصحاب الوايتات يهربون من الزبائن بحجج كثيرة منها انهم في طريقهم الى احد الزبائن او ان الوايت «متعطل» وكل ذلك بهدف البحث عن زبون يدفع أكثر من التسعيرة المحددة.
وقال راكان ساعد ان رحلة البحث عن وايت ماء لري ظمأ خزان منزله أصبحت بمثابة هاجس مقلق بالنسبة له حيث انه كثيرا ما ينتظر لعدة ساعات دون ان يحصل على وايت فكل السائقين يهربون بحجج واهية مما يضطره في النهاية الى الشراء بسعر مرتفع.
سعر مضاعف
وفي ذات السياق قال فهد الخالد انه في احدى المرات كان يريد شراء وايت ماء وظل اصحاب الوايتات يماطلونه بمختلف الحجج ولكن في النهاية وجد طلبه ولكن بسعر مضاعف فاضطر لشرائه دون تردد.
التسعيرة غير مناسبة
وفي الوقت الذي يرى فيه عماش الشمري صاحب وايت ان التسعيرة المحددة غير مناسبة لأصحاب الوايتات لانها لا تساوي تعبه ووقوفه بالساعات للحصول على تصريح ملء الوايت فان مدير وزارة المياه المهندس سالم العميم اوضح ان الوزارة ابرمت عقدا مدته 8 أشهر مع أحد المتعهدين بنقل وجلب المياه لاحياء المدينة وان هناك شروطاً بجلب المياه للمنازل وهي ان تكون البيوت مأهولة بالسكان وان لا تكون منشأة تجارية أو استراحة خاصة.
عكاظ
JOKAR
|