العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-2010, 11:29 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مراقب عام

 
الصورة الرمزية امير السعوديه
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

امير السعوديه غير متصل


حديث افترقت

حديث افترقت بنو إسرائيل على ثنتين وسبعين فرقة



نعم الحديث -كما قال المحقق- رواه أبو داود والترمذي -وفي سنده من هو متكلَّم فيه: عبد الرحمن بن زياد الأفريقي- والحاكم والآجري في الشريعة.
ولكن الحديث له طرق متعددة، ولا بأس بسنده، فقد اعتمده أهل العلم والأئمة وقبلوه، فالحديث بطرقه المتعددة لا بأس بسنده، واعتمده العلماء، وقالوا: إن هذه الفرق الثلاث والسبعين فرقة فرق المبتدعة، عصاة إلا واحدة، وهم أهل السنة والجماعة؛ ولهذا قال العلماء: إن الجهمية والرافضة والقدرية والغلاة خارجون من الثنتين والسبعين فرقة لكفرهم وضلالهم.
هذه الفرق اثنتان وسبعون فرقة من فرق المبتدعة، فرق العصاة، كلهم عصاة متوعدون بالنار، ليسوا كفارا على الصحيح؛ ولهذا أخرج العلماء الجهمية من الثنتين وسبعين فرقة، وقالوا: إنهم كفار لكفرهم، وأخرجوا القدرية الغلاة الذين أنكروا علم الله، والرافضة، وقالوا: إنهم خارجون من الثنتين والسبعين فرقة، وفي هذا الحديث بيان أن هذه الأمة ستفترق على هذه الفرق، على ثلاث وسبعين فرقة، كلها متوعدة بالنار إلا فرقة واحدة ناجية، وهم أهل السنة والجماعة وفي لفظوهي الجماعة هم أهل السنة والجماعة من الصحابة والتابعين والأئمة ومن تبعهم، من استقام على دين الله وشرعه، وعمل بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، واتبع سبيل المؤمنين فهو من الناجين، ومن حاد عن سبيل الحق وتنكب الجادة فهو من الهالكين. وهذا الحديث وأمثاله يفيد فائدتين:
الفائدة الأولى: هي علم من أعلام النبوة، وهو أن هذه الفرق لا بد أن توجد في الأمة، فهو دليل من دلائل النبوة، دليل على صدق النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنه رسول الله حقا حيث وقع كما أخبر.
والأمر الثاني: هو التحذير من فرق البدع، فرق المبتدعة، أن يحذر الإنسان بنفسه من هذه الفرق، ويلزم السنة والجماعة؛ حتى يكون من الفرقة الناجية، فهو يفيد هاتين الفائدتين:
الفائدة الأولى: أنه لا بد أن تقع هذه الفرق وتوجد في الأمة، فهو دليل على صدق النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنه رسول الله حقا، وفيه علم من أعلام النبوة.
والأمر الثاني: التحذير من هذه الفرق وسلوك طرقها، والبعد عنها، وسلوك سبيل المؤمنين، وأن يحرص الإنسان أن يكون من الفرقة الناجية، أهل السنة والجماعة، الذين لزموا الكتاب والسنة، واستقاموا على الجادة، ولم يتنكبوا الصراط المستقيم، وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ






التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir