.
.
كنت أحلم بها لاأدري من هي ولكنها كانت بكل شوق تتسلل إلي أعماقي !
كان معها بعض المفاتيح لتلك الدهاليز التي كانت عامرة يوما ما بذلك الشعور
ولكنني أصبحت لا أعلم مكانها في قلبي سوي إذا جائت هي ؟؟
وسمعت صرير ذلك الباب المقفل من الأعماق
وهو يقرصني ويأخذني من ذلك الجو مهما كان
ليجبرني علي أن أسير في ذلك الممر الضيق الذي يتحسسه الجميع في صدورهم...
أتخيل بانني أكلمها أجلس بلقرب منها !!
أتخيلها مع إنني لاأعلم شئ عنها سوي أنها انثي!!
شعرها الطويل الأسود يكاد يذكرني بشعر تلك الفرس المغرورة التي طالما أردت أن أضع يدي على وجهها تبعد عني بكل رزانة..
كأنها تقول لست كبقية الأفراس..
ياله من غرور جعلني أشتاق إليها أكثرفهي كما سماها صاحبها
(ملكة الأسطبل)..
لا أعلم مايجعلني أسرح بأطيافها في فضاء الخيال وأحط على الأطلال التي سمعت أنها قد مرتها...
لكي أشتم عطرها البارد الذي جعل من الأشواك زهور تتقاتل عليها النحل...
ياله من جبروت بشري يغلب عليه العاطفه...
كل هذا وهي فقط مرت في خيالي وأنا لا أعلم سوي أنها أنثي...!!
كيف إذا تبسمت لي وعطلت أبراج الكهرباء لكي تنير على من بلقرب منها...
ينفلق فجر جديد في خيالي العتيد..
عندما تتبسم بخجل وأعينها في الأرض لأن الحياء رمزها..
أنا متأكد أن خيالاتي ستتعبني لأجد شبيهة سندريلا ...
ولكنني سأجدها في أروقة تلك المباني المتهالكة..
التي بنيت علي أرض نجد القاحلة..
حيث البرائة والعفة....قد ضربت بأوتادها منذ قديم العصور ....
أما الان أسترح أيها المتمرد العقلي وأقنع بذكريات ودع القادم لما كتب بلوح أنه سيأتي...
أسترح وأنظر الى الخضرة بأعيني التي كدت أن تبني عليها شبكة مثل شبكة العنكبوت تلك التي لا تري غير ماتراه أنت....
أيها العقل المتمرد أبتسم كما عهدتك دائماً ...
فأنا لا أقوي تصرفاتك الثائرة التي تذكرني بأهازيج الجماهير عند بوابات السينما الرومانسية...
أيها العقل الصغير التي تمردة عن أوامري العصبية ...
لا تقف كثيراً على الأطلال..
خاصة أذا كانت الخفافيش سكنتها والأشباح عرفت طريقها..
وأبحث عن صوت عصفور
يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد
[flash=http://dc03.arabsh.com/i/01077/hxd68qjmrmwq.swf]width=0 height=0[/flash]
ماجد