يقول احدهم : ليس عاراً على الانسان ان يسقط امام الألم ,ولكن العار ان ينهار امام
اللذه!..
يروى عن علي -رضي الله عنه - انه قال اذا تلذذت في الاثم,فإن اللذه تزول,والاثم
يبقى..
واذا تعبت في البر ,فإن التعب يزول والبر يبقى !
وفي هذه المعنى يقول كثير عزه:
تفنى اللذاذةُ ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الاثمُ والعارُ
وتذكر دوماً ان ليس هناك لذه تعدل لذه الانتصار على الذات امام مغريات الحياه
ولكل امرئ لذته:
فلذة العابدين..في المناجاه .
ولذة العلماء..في التفكر.
ولذة الاسخياء ..في الاحسان.
ولذة المصلحين ..في الهدايه.
ولذة الاشقياء..في المشاكسه.
ولذة اللئام..في الاذى.
ولذة الضالين..في الإغواء والإفساد.
فهلا توقفت لحضه تسأل نفسك : اين اجد لذتي ..؟!
فاللذة التي تجعل للحياه قيمه ليست حيازة الذهب ,ولا شرف النسب ,ولاعلوالمناصب ..
وإنما هي البصمه الخيره التي تتركها اثراً خالداً من بعدك ..هي العمل الذي تعمله
دون رياء,فيترك عند الناس الذكر الحسن ..هي علم ينتفع به او قران علمته لاولادك.
فراحوا يرتلونه ويرسلون اليك بالثواب تتنتفع به في حياتك وبعد مماتك..
هي سنةٌ حسنه في فعل الخيرات سلكها من بعدك اناس اخرون ..
هي إضافه ترضي الله في اي مجال من مجالات الحياة.
تحياتي لكم ..