بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,,,,
الحقيقة أنني أحتاج إلى توقف عميق مع نفسي
لأنظر في حجم تأثري بكتاب الله..والتدبر بأياته
كم مرة أقرأ القرآن الكريم في السنة؟
في الشهر؟في الأسبوع؟في اليوم؟
هل حرصت أن يكون لي وقت معين لقراءة القرآن الكريم؟
سوف أخرج عن هذا الإطار ..إطار القراءة
,,,,
لكن متى آخر مرة شعرت أن روحي تحلق وهي تقرأ كلام ربها؟
ومتى آخر مرة شعرت أن الدموع تنساب على وجنتي مرغمه من شدة تأثري بكلام الله؟
هل أحاول بين الفينة والأخرى أن أبث هذه المعاني في جنبات نفسي؟
,,,,
الحديث ذو شجون ولعل في المكتوب تذكرة..
ولو وصلت لدرجات العلم العليا فلن أستطيع مهما حاولت
أن أحيط بجوانب العظمة في آية من كتاب الله
فكيف وأنا صغيرة ليس لدي من العلم إلا ما يزيدني يقيناً من عظيم جهلي
والله ماحالي إلا كحال طفله صغيره وقفت أمام بحر بعيد الأفق عميق القعر
تريد خوض عبابه بيديها الناعمتين وقدميها المترفتين .!.
,,,,
أذكر أني قرأت قبل فتره للشيخ على الطنطاوي كلمات رائعة..
ومجمل قول الشيخ:
أن الشيطان صرفنا في بادئ الأمر عن القراءة
ثم انتقل للمرحلة الثانية و هي الصرف عن التدبر في آياته
,,,,
إني لأستحيي من نفسي حين أستمع وأقرأ قصص السلف ..
هذا يُغشى عليه حينما تقرأ عليه آية..ولا يفيق إلا بعد حين..
والآخر يموت حينما يسمع آية ..
وثالثٌ يرتجف فرقاً ..
ورابعٌ يبكي بكاءً..
ومنال.. تمر بها الآيات والآيات والآيات والآيات ..
و...[ يا حسرتاه ] .. !!
,,,,
أسأل الله أن يحيي بالإيمان موات قلوبنا ..
وأن يُرْبِيَ بالقرآن مجدب إيماننا وهو القادر سبحانه وتعالى..
قافية الأثر !