ياماحلا والشمس يبـدي شعقهـا
من حدر الزرقا على نقرة الجوف
اختلف الرواه في شاعر
هذه القصيده واتفق على مناسبتها فهناك من يقول انها للشيخ / غالب السراح وهناك من يقول
انها للشاعر / سعدون الجنيدي وهو الاقوى كونها روايه عن الشيخ / عرفج بن جابر الضويحي الخالدي
المتوفي عام 1395 هـ عن عمر يزيد عن 135 سنه اي انه قريب من عهد الذي حدثت فيه هذه القصه
والقصيده وقد استمعت لها بشريط مسجل للشيخ / عرفج بن جابر الخالدي يذكر فيها قصة القصيده
وهي كالتالي
يقول ان سعدون الجنيدي حل ضيفا لدى نمر بن عدوان في البلقا وفي نفس الوقت كان هناك ضيفا اخر
فقام نمر بن عدوان بواجب الضيافه الا ان سعدون لم يعجبه مارأه من معاملة خاصة عندما قدم العشاء
للضيوف حيث حدث التزاحم اما الشاعر فقد تنحى ولم يشعر به احد فألمه مارأى وعندما ذهب المعازيم
تناول سعدون الربابه
وتغنى بهذه القصيده
ياماحلا والشمـس يبـدي شعقهـا
من حدر الزرقا على نقرة الجوف
نسقي بها غيد(ن) ظليل(ن) ورقهـا
نقلط نماهـا للمساييـر وضيـوف
كم حايل (ن) للضيف نرمي شنقها
يقلط حثث ماهو على الزاد مردوف
احلى من البلقـا وصافـي مرقهـا
ومقلطه للضيف ذرعـان وكتـوف
بعد ان انهى القصيده سمعت بنت نمر بن عدوان الشاعر وهو يتغنى بتلك القصيده وذهبت واخبرت والدها
وقالت ان ضيفه لم يتعشى واسمعته القصيده عندها طلب ابن عدوان بعض من كبار جماعته واخذ رايهم
في مايفعله تجاه هذا الرجل بعد ماحدث منه من تقصير فكان ان تم الاتفاق ان يرسل عدد من الرجال
للجوف للتاكد من مزاعم سعدون الجنيدي والا سوف يقتل ذهب بعض الرجال مناديب من ابن عدوان
وعند دخولهم كانوا في حي الدرع من بني خالد فكانوا يتنقلون من بيت الى بيت ويأخذون رؤؤس الذبائح
ويضعونها في المزاهب وقد بقوا في ضيافة الدرع ثلاث ايام على هذه الحاله وعند عودتهم الى البلقا
سألهم نمر بن عدوان ماذا رأيتم هل صدق ام كذب قالوا لالا كذب والله اللي شفنا اكبر من ان يوصف
ورموا امامه مافي المزاهب وكان عددها اربع عشر رأس من الاغنام
منقـــــــــــــــــول