خاطرة قصيرة في السير إلى الله .
في العلاقة مع الله تبارك وتعالى احرص على أن تكون لك أسرار لا يعلم بها أحد من الناس، واحرص على تطوير هذه العلاقة، والسعي الدائم في البحث عن كل عمل يقربك منه -سبحانه-، ومهما تعثَّرت في طريقك هذا بذنبٍ ارتكبته، فلا تتوقف عن السير في طلب مرضاته -عزَّ وجلَّ-؛ فليس من شروط السير إلىٰ الله تبارك وتعالى أن تكون خاليًا من الذنوب، ولكنك مطالب بأن تكون دائم الاستحضار لمعنى القرب من الله تعالى، والحرص على التوبة الصادقة، مع الاستكثار من الحسنات .
وتذكَّر أن الله -سبحانه وبحمده- يحب الطاعة من عبده، ويكره المعصية، وهو -سبحانه وتعالى- إذا رأىٰ من عبده الصِّدق في السعي لطلب مرضاته = أعانه وفتح عليه .
فالخلاصة : عليك بالصِّدق، ومجاهدة النفس في سبيل فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات، ودوام الاستغفار والتوبة، ومن مات وهو على هذه الحال، فيرجىٰ له الخير من الله تبارك وتعالى .