تخطــــــى السبعين من العمــــــــر ... يشكـــــو من ضعف البصـــــــر ...
له سبعـــــة من الأبنـــــــــاء .... ويصنـــف من الأثريـــــــــــــاء ...
يعيش في دار المسنيــــــــــــــــــن ... بعد جحـــــــــــــود أبنائـــه المتمــــــــردين ....
\
/
أم خـــــالد ...
أقعدها المرض على الســــــرير .. يلازمها مرض خطيــــــر ..
تشكو من الألم المريــــــــــــر ...
وخالد مشغـــــــول في مشروع كبيـــــر ... ليلبس زوجتـــــه الحــــــريـــــــر !
\
/
تتكرر مأساة أبوعبدالله وأم خالد في مجتمعنا بصور وتفاصيل مختلفة .. والسبب عقــــوق وجحــــود من الأبنــــاء ..
روى الشيخ الشايع قصة عجيبة لعقوق الوالدين .. يقول احدى الأمهات رزقها الله بولد أحسنت تربيته حتى صار شاباً يافعاً .. وفتح الله له أبواب الرزق .. وانتقلا للعيش في أحدى القصور .. وأصرت الأم الحنونة على تزويج أبنها .. وتزوج الأبن وليتــــــــــــــــه لم يتزوج !
فبعد نقاش وحوار مع الزوجة المصون قرر الأبن أن ينقل أمه إلى ( الملــــــــــحــــــق الخــــــــــارجي ) !
وتتبجح الزوجة قائلة حنا مو مثل غيرنا ماوديناك لدار العجزة .. لا عطيناك ( م ل ح ق ) !
تقول الأم في أحد الأيام سمعت صوت حفيدي .. فرحت وفتحت له الباب وضممتــــــــــــــــــه إلى صدري بكل قـــــــــــــوتي .. وماهي إلا لحظات حتى شدتــــــــه امه من بين يدي !! وأدخلته المنزل ..
وبعد دقائق .. رأيت أبني قادم إلي فاستبشرت وتهيأت للسلام عليه .. دخل هائجــــــــــاً ..( ليــــــــــــــه تضربين الولد )؟؟
لم تقوى الأم المجروحة على الكلام .. فالغصات حبست الكلمـــات .. ومنعت العبــــارات ..
همســــــــــــــة قويــــــــــــــــــــة وعنيفـــــــــــــــــــة .. في أذن كل زوجة ..
تجاهلت الأوامر الربانية والمفاهيم السامية لبر الوالدين.. الى كل زوجة تتذمر من والدي زوجها وتسعى إلى التفريق بينهم .. لإرضاء نرجسيتها ..
أقول .. كوني خير عون لزوجك وساعديه للبر بهما.. فمن ليس فيها خير لوالدي زوجها ليس بها خير لزوجها ..
\
/
الأم المخلوق المتسامح ..
أنقابل إحسانه بالإساءات ؟؟
نـــــتنكر لتلك اليدين التي حملتنا ... وسهرت على راحتنا ..
\
/
يابهجة القلب وشلال الحنان ... أعذري أبنك العاق ... ولاتتعجلي بالدعاء عليه لعل الله يصلحه ويهديه ..
العرض الشجري
