العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-14-2010, 11:22 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مراقب عام

 
الصورة الرمزية امير السعوديه
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

امير السعوديه غير متصل


العنف الاسري

أريج ..غصون ..أنوار ..العنف ضد الأطفال قصة لا تنتهي ..أطفال لايجدون من يحميهم ..أب يقيد ابنه بالسلاسل " مقطع فيديو "

الدمام ـ الوئام ـ محمد خالد:
لم تتوقف ظاهرة العنف الأسري بعد مقتل الطفلتين "غصون" البالغة من العمر تسع سنوات و"أريج" بسبب العنف الاسره ،وكانت اللجنة القضائية بمحكمة جدة العامة قد حسمت مصير ثاني قضية تعذيب أطفال في المملكة بالحكم بقتل والد الطفلة اريج تعزيرا وسجن زوجته الثانية خمس سنوات وجلدها ألف جلدة متفرقة.

ويأتي الحكم بعد نحو عشرة شهور من تنفيذ القتل تعزيرا في حق معذبي الطفلة غصون (والدها وزوجته) في مكة المكرمة بتاريخ 7/1/1429هـ... واستمرت تلك الظاهرة في التنامي بأساليب مختلفه كان آخرها الاعتداء على الطفله " أنوار" من قبل زوجة الاب وذلك بسكب مادة الكلوركس على عينيها مما ادى الى حرق القرنية بالعين اليمنى واليسرى حيث ترقد الآن باحد مستشفيات العيون المتخصصة بالمنطقة الشرقية حسب ما أوضح مدير فرع هيئة حقوق الانسان ابراهيم عسري لـ " الوئام " ولم تقف ظاهرة الاعتداء عند هذا الحد حيث انتشر مؤخراً مقطع فيدوا لطفل قيده والده بالسلاسل لمدة يومين , ويبدوا ان ما ظهر بالاعلام من تلك القضايا ما هو الا قشور وماخفي كان اعظم .

حيث كشفت أكثر من دراسة أن آثار العنف الأسري غالباً ما تظهر بعد سن البلوغ، وتكشف أن 80% من متعاطي الكحول والمخدرات تعرضوا للاعتداء في طفولتهم، وأن 80% من الهاربين من منازلهم يؤكدون أن الاعتداء عامل أساسي في هروبهم، وأن 78% من السجناء تعرضوا للاعتداء في طفولتهم، كما أن90% من النساء المنحرفات اعترفن بتعرضهن للاعتداء الجنسي في طفولتهن.

" الوئام "بدورها الاجتماعي سلطت الضوء على الظاهرة واستطلعت الآراء حول الاسباب وسبل الوقاية


وبداية أكد قاضي المحكمة العامة بالقطيف الشيخ مطرف البشر لـ " الوئام " أن تزايد قضايا اعتداء الزوج على الزوجة أو احد الابناء تعود لعد أساب منها: أولا البعد عن دين الله وعدم ارتباط أحد الأبوين أو كلاهما بالدين سلوكاً ومنهجاً، وثانياً هو بسبب المخدرات التي هي من الأسباب الخطيرة التي يجب أن يعيها الناس؛ لأن الذين يتعاطون المخدرات بأنواعها يفقدون التوازن وتحدث منهم تصرفات ليست محمودة، والسبب الثالث هو حصول سوء الأخلاق من أحد الزوجين وهذه حماقة متناهية لا تنضبط بضوابط الشرع وتتمثل في الغضب بكل أنواعه، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال أوصني، فقال: (لا تغضب) ثلاثاً.


وأرجع رئيس جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف زيادة ظاهرة العنف ضد الأطفال لعدة عوامل أجملها بقوله «زيادة الوعي لدى كل المتعاملين مع الأطفال سواء كانوا الأهل، أو في محيط المدرسة، أو العاملين في القطاعات الصحية، ومخافر الشرطة، جعل التنبه إلى حالات العنف ضد الأطفال أكثر من ذي قبل، كما أن الجمعية لعبت دوراً أخيرا باستقبالها للشكاوى والقضايا في هذا السياق مما ساهم في إيجاد حراك اجتماعي وتفاعل مع القضية، إضافة إلى الإعلام الذي نشط أخيرا في متابعة مثل هذه القضايا».

وانتقد الشريف تساهل البعض مع المُعَنِّف في حال كان أحد الأبوين، واتخاذ البعض من الأحاديث النبوية الواردة في هذا السياق ذريعة مجتزأة للإفلات من العقوبة بقوله «مهمتنا تتمثل في أن نكون صوتاً لكل مظلوم، ولكل شخص انتهكت حقوقه، سواء كان بالغاً أو طفلاً، ومن أهم حقوق الإنسان هو حق الحياة، وهو ليس ملكاً ،

وأضاف ان جمعية حقوق الإنسان لديها اتفاقيات سابقة مع القطاعات الصحية والتعليمية والأمنية بهدف كشف حالات العنف والتبليغ عن أي حالة عنف ضد الأطفال أو القصر.


الدكتور محمد الهاشم ( اخصائي اجتماعي) وصف الظاهرة بأنها من أشد القضايا مرارة، خاصة عندما تتمثل في اعتداءات رب الأسرة، أو كبيرها على من هم تحت ولايته بالضرب والتعذيب والإيذاء، سواء كان ذلك اعتداء الزوج على الزوجة، أو على الأبناء أو البنات أو الأخوات أو غيرهن.

ويؤكد أن هناك دوافع ذاتية ونفسية واقتصادية واجتماعية وراء حدوث العنف، الذي يتسبب بدوره في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية.


وطالبت الدكتور ترحيب محمد اخصائية نفسية بضرورة التحرك السريع لحل مشكلة العنف الأسري، حتى لا تقع تحت طائلة نظرية "انتقال العنف عبر الأجيال", وشددة على ضرورة التصدي السريع لهذه القضية.

وأكدت أن أسبابا عديدة تؤدي إلى ممارسة العنف داخل الأسرة، وقد تكون تلك الأسباب قديمة ناتجة عن مشكلات سبق أن عانى منها الشخص، أو أسباباً تتعلق بعدم مقدرة الشخص على التأقلم الاجتماعي.وطالبت باحتواء الظاهرة بالتنسيق بين الجهات العاملة في هذا المجال مع اهمية الوعي المجتمعي وسرعة الابلاغ عن أي حالة معنفة







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir