عبدالله الجبرين ( إخبارية حائل ) حائل : خطف "عمال النظافة" في طوارئ مستشفى الملك خالد بحائل الأنظار في واقعة غريبة, وذلك بتخلي طاقم التمريض عن عمله بالقسم وأسندت مهام عملهم في نقل المرضى داخل القسم وإلى الأشعة للعمالة الوافده, في مشهد مأساوي ينم عن تردي الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والوافدين على حد سواء.
وهذة المعاناة التي لمسها المراجعون لمستشفى الملك خالد بحائل, أصابتهم بخيبة أمل غير معهودة, جراء تعثّر العديد من المطالبات للنظر في وضع الخدمات الصحية كاحدى الخدمات المجانية التي تقدمها الدولة لمواطنيها, وترصد لها الميزانيات الضخمة سنوياً من أجل توفير الرقي الصحي الذي يطمح له المواطن السعودي.
من جهتهم, تذمّر عددُ من مراجعي ومرافقي المرضى هناك, من حالة السوء التي آلت إليها الخدمات الصحية في منطقتهم, مشيرين لـ ( إخبارية حائل) أن الطموح والأمل في رقي وتقدّم الخدمات الصحية لا يزال يراودهم منذ فترة, ولكن ما يزيد الوضع مآساة ويقتل الطموح والآمال هو مشاهدة هذه العمالة التي تنقل مرضانا بلا رقيب ولا حسيب.
وأكّدوا أن حالات الطوارئ لدينا تحتاج إلى طوارئ أخرى, وأضافوا أن الذهاب بمرضاهم لمعالجتهم على حسابهم الخاص في مستشفيات الدول المجاورة,كالأردن على سبيل المثال, أرحم لهم من رحمة "عمال النظافة" على حسب تعبيرهم.
العرض الشجري
