العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الأدبيـــــــة > منتدى التراث الشعبي والقصص
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-2013, 03:38 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية الخيالي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الخيالي غير متصل


قصة قصيدة اليتميه

بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر في قصة نظمها ان ابنة احد الامراء نجد واسمها دعد وكانت شاعرة بليغة وأميرة فاتنة ,فخطبها من ابيها كثير من الامراء فأبت الزاوج الا برجل أشعر منها . فنظم شاعر من تهامه قصيدة وركب ناقته قاصدا نجد , وفي الطريق مر ببعض احياء العرب فاضافه كبير الحي وسأله عن حاله وسبب مقصده فذكر له السبب واطلعه على القصيدة وقتل الرجل بعد ان حفظ القصيدة وذهب الى الاميرة ليخطبها ، فسألته من أي الديار انت فأجاب من العراق فلما سمعت القصيدة رأت بيتا يدل على ان قائلها من تهامة فصرخت بقومها : هذا قاتل بعلي ،فقبضوا عليه واستنطقوه فاعترف .
وقيل سميت اليتيمة لانها قتلت ناظمها او لانه لم يعرف قائلها وهي تزيد عن الستين بيتا.

يقف الشاعر في بداية القصيدة على الاطلال وهي ديار المحبوبة مثلا ويحاكيها علىاساس انها تفهم ماذا يقول وهو في هذا البيت ينفي ان تكون هذه الاطفال تحاكيه يعني اسلوب نفي
البت التاني يعني كانو بس لانو هو تلهف على دعد هي خلقت وهو واسق من نفسه في هادا البيت البيت التالت بيوصف بدعد وهي شاعرة من نجد وفي هذا البت غزل عذري (وصف الشاعر مفاتن المحبوبة المعنوية كالاخلاق والقيم التي بتصف بها ويقصد الشاعر من وصف ة الارتباط والزواج وهو لا يذكر اسم المحبوبة عادة (بغار عليعا)بالعامية ولكن بما انها دعد كانت مشهورة فذكر اسمها



سميت هذه القصيدة باليتيمة لأنها تسببت بقتل ناظمها وهو(دوقلة المنبجي(الحسين بن محمد المنبجي))ولم يعرف له من الشعر سواها.

وسميت أيضا بيتيمة الدهر لروعتها وجمالها وبلاغتها ولأنها أروع ما وصف في المرأة ومنادمتها وقد اختلفت الروايات حول قائلها وقصته إلا أن أرجح القصص أن ملكة اليمن آلت على نفسها أن لا تتزوج إلا بمن يقهرها بالفصاحة والبلاغة ويذلها بالميدان وكانت ساحرة بجمالها وكان اسمها( دعد)فاستحث الشعراء قرائحهم ونظموا القصائد فلم يعجبها شيء مما نظموه وشاع خبرها في أنحاء جزيرة العرب وتحدثوا عنها. إلى أن جاء شاعرنا وكان قد عرف جمال الملكة ونظم لها هذه القصيدة وركب ناقته قاصدا إياها فمر ببعض أحياء العرب فأضافه كبير الحي فسأله عن حاله فأخبره وأطلعه على القصيدة وكان من عادة العرب ولشدة ذكائهم أن يحفظوا القصيدة مهما كان طولها عند سماعها للمرة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو بحسب مقدار ذكائهم إلا أن كبير الحي هذا كان يحفظ من المرة الأولى وأثناء إلقاء دوقلة القصيدة شعر بأن مضيفه قد لمعت عيناه على قصيدته فاستدرك في نهايتها وضمنها بيتين إدراكا منه لفراسة دعد وبالفعل قتل المضيف ضيفه وذهب إلى دعد ليخطبها لنفسه فلما مثل أمامها سألته من أي الديار أنت فأجاب من العراق فلما سمعت القصيدة رأت بيتا يدل على أن قائلها من تهامة وما أن أنهى القصيدة بالبيتين المستدركين صرخت بقومها:اقتلوا قاتل زوجي.
وهي قصيدة مؤلفة من ستين بيتا اخترت لكم أجمل الأبيات:
هل بالطلول لسائلٍ ردُ ..............أم هل لها بتكلم دعد.
درس الجديد جديد معهدها ........فكأنما هي ريطة جرد.
من طول ما تبكي الغمام على ...عرصاتها ويقهقه الرعد.
وتلثُ ساريةٌ وغاديةٌ .............ويكرُ نحسٌ خلفه سعد.
فوقفت أسألها وليس بها ..........إلا المها ونقانق ربدُ.
فتبادرت درر الشؤون على .......خدي كما يتناثر العِقد.
لهفي على دعد وما خلقت .........إلا لطول تلهفي دعد.
بيضاء قد لبس الأديم أديم ......الحسن فهو لجلدها جلد.
ويزين فوديها إذا حسرت...... ضافي الغدائر فاحم جعد.
فالوجه مثل الصبح مبيضٌ..... والشعر مثل الليل مسودٌ.
ضدان لما استجمعا حسنا.... والضد يظهر حسنه الضِدُ0
وكأنها وسنى إذا نظرت ..........أو مدنفٌ لمَا يفِق بعد.
بفتور عينٍ ما بها رمدٌ ........وبها تداوى الأعين الرمد
وتريك عرنينا به شمم ...........وتريك خداً لونه الورد.
وتجيل مسواك الأراك على...... رتلٍ كأن رضابه الشهد.
والجيد منها جيد جازئةٍ ........تعطو إذا ما طالها المرد.
ولها بنان لو أردت له ............عقدا بكفك أمكن العقد
وقال لها يتلمس منها الوصال ويتحسر على وصال قديم وبمنتهى الرقة:
إن لم يكن وصلٌ لديك لنا.... يشفي الصبابة فليكن وعد.
قد كان أورق وصلكم زمنا... فذوى الوصال وأورق الصَدُ.
لله أشواقي إذا نزحت ............دار بنا ونوىً بكم تعدو.
إن تتهمي فتهامة وطني ......أو تنجدي يكن الهوى نجد.
وزعمت أنك تضمرين لنا......... ودَاً ، فهلا ينفع الود!
وإذا المحب شكا الصدود فلم .....يعطف عليه فقتله عمد
نختصها بالحب وهي على .......ما لا نحب فهكذا الوجد؟
وراح في بعض أبياته يذكر بعض الحكم و محاسن أفعاله فيقول:
لا ينفعن السيف حليته ............يوم الجلاد إذا نبا الحد
فالسيف يقطع وهو ذو صدأٍ... والنصل يفري الهام لا الغمد
أجمل إذا طالبت في طلب ..........فالجِدُ يغني عنك لا الجَدُ
وإذا صبرت لجهد نازلة.............. فكأنه ما مسَك الجَهد
ليكن لديك لسائلٍ فرجٌ............ وإن لم يكن فليحسن الرد
وأما عن البيتين الأخيرين فيقول ملمحاً بنية قاتله:
يا ليت شعري بعد ذلكمُ ............ومصير كل مؤمَلٍ لحد
أصريع كَلْمٍ أم صريع ردى ....أردى ,؟وليس من الردى بُدُّ



والسلاام عليكم ورحمة الله وبركاته






رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir