فوق ساحات الخيانة والتشكك والظنون
تحت موضوع الشكاية والمآسي في الغرام
كل يوم ٍ به شكاوي به حبايب يشتكون
من تجافي او خيانة او خديعة وانتقام
كانّ قلبي باعتلال وكانّ عقلي به جنون
مير ما ادري علم واقع والا حلم ٍ في منام
كنت اظنه خِل شاري بالمحبة ما يخون
بعد علمي بالحقايق قمت اغنّي ( يا سلام )
خاب ظني وانكشف لي بالدلايل والبدون
واعترف لي بالحقيقة بعد جودي بالملام
ادري انّه ما قصدها وادري عنّه هو حنون
وادري انّي ما نسيته وادري قلبي به هيام
ليته ابداً ما عرفني والا حتى من اكون
وش بلاني بالمحبة والتراشق بالسهام
غصب عنّي دمت احبه وان تأمّر هو يمون
صرت عاشق ثم عاشق ثم عاشق بالتمام
لو يجافي قلب خِلي او يعادي ما يهون
هو يعامل بالتجافي مير قلبي بالوئام
الله الله بالحبايب سكّنوهم في العيون
والله الله (بالنواعم) عاملوهم بانسجام
لاطفوهم بالتعامل والتعامل هو فنون
واغمروهم بالعواطف وان نسيتوا هم انام
صارحوهم بالمشاعر لا خديعة لا طعون
حسّسوهم بالامانة واصدقوهم بالكلام
مـــــا جد الزهراني