هذي صور ومشاهد عن العُشاق و العشق وعلاجه عنــد الأوليـــن بنظــرة و ألـوان خاصة ... مع الحرص على بعض الألفاظ والمهن والصور من الماضي الذي عندما أستحضره أرى فيه الجمال و الفرح و العـفوية و أشباع للروح ... وأحساس بالذات في زمن التشـتت و الركـوب على كل مـوجة أدبيــة وإعلامية تزور مؤانيننـا " وإليكم المشـهد لهذا الماضي ببساطته وابطاله الذين افتقـدانهم "
المشهد الأول
هل تذكرين وآنحن نجـز شـعر الغـنم عند الغـدير
لحظة نطحتيني
من غير قصد !
محسن النطحة ومحسن خلقتـك .... ، يا غـزالة في خلقة نعـامة
مثل صيــد ٌ قد ربـا في جــُدر و إلا الكثــا "
ونطلي المـعـزا بقطـــرانٌٌ نجيبـه ، من غصونك يا عـتـم حـب ٌ سـقيته
وبعدها نغسـل وجـــوه < ن> والفـرر ، لأنها صارت كما جيــشٌ تـنـكر
جوف غــــابة ما بهـا جـني درج "
وهل تذكرين يوم كنا نحمي عند الركيـب ؟
سـاعة هبـدتيني بحـبـل المرجمة !!
من يومها صار اسمي عــوير ؟! وأمي تنشـد
من فقـع عينك يا صديقـي ؟؟؟
قلت : هذا من أكل العـنـب قبل الزبيـب ! "
وراح الخـريــــف ....
وصار الفـرير قد الخـــروف ، و جــفراننا صارت تيــوس "
.... وحنا حـــامض يا عنـب "
سـاكتن كيف أوزع أسـرار المحبـــة !
كم بصمنا وكم سـكتنـا عن هـروج كاشـرة يا فـاغـرة ؟!
يا حسايف يا رفيقـي
لا تذكرني بحـب الثــوارة ، قصدي العــذري و أيام الهبــالة "
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــ