حذر الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز شقيقه الأمير الوليد من إظهاره المحارم من النساء في وسائل الإعلام وأكد أنه في حال لم يرتدع عن ذلك سيكون رده قاسيا ومباشرا.
وقال الأمير خالد في تصريح لموقع لجينيات، مخاطبا شقيقه "المحارم خطٌ أحمر، فإن هان عليك فعلينا لن يهون، وإن استرخصته فهو عندنا أغلى من الدر المكنون"
وأكد أنه وقعَ في أوائل هذا الشهر فيما نصحه وحذّره منه سابقاً، من عدم تكرار تصرفاته التي لا يرضاها المؤمنون الغيورون على محارمهم.
وأضاف: بعد معرفة الوليد بعلمنا ورسائلنا قام بإلغاءه بتاريخ 7 يناير من هذا الشهر، ولكن بعد إلغاءه بأسبوع قام بإعادته مرة أخرى في الثالث عشر من يناير
وأشار الأمير خالد إلى يقينه بأن ما يقوم به الوليد إنما هو عن عمد وإصرار دون مبالاة بالأذى البليغ الذي يلحق بمشاعر أسرته، فعرض الإنسان غال وعزيز، ومجرد الانتقاص أو النيل منه يُعد من الظلم الشنيع.
وعبَّر الأمير خالد عن ألمه من تصرفات شقيقه الوليد لإظهاره "لمحارمنا" واعتبره استعراضا لا يُفهم منه إلا استرخاص العرض -باسم التحرر والتمدن- وعدم وضع اعتبار لأسرته ولديننا وقيم هذه البلاد التي نستظل بظلالها وننعم بنعم الله فيها.
وقال الأمير خالد: إن الاستهانة بالأعراض تودي بصاحبها لسخط الله ومقته وغضبه، وهي منقصة للمروءة والشهامة والأخلاق حتى عند العرب في جاهليتهم، فقد كان شاعرهم إكراما للمرأة وصيانة لعرضها يقول: "وأغضّ طرفي إن بدت لي جارتي ،،، حتى يواري جارتي مثواها"، فكيف بمن يستعرض بعرضه ومحارمه أمام العيون المأمورة شرعا بغض الطرف؟.
وأضاف : إن الشرفاء الأحرار ليموتون من أجل أعراضهم، كي لا تُنتهك أو يُنال منها وإن الشارع الحكيم اعتبر موتهم شهادة ووساما لهم على ما بذلوه من أجل الحفاظ على العرض نقيا لا تشوبه شوائب الشُبه والريبة والتهمة.
وحذّر الأمير خالد شقيقه قائلا: إن لم تعد لرشدك وتكفّ عن غيك تماما ليكونن الرد أقسى من المرات السابقه وأعني ذلك ما كان بخصوص ظهور محارمنا في كتابك و كذلك على قناة (ال بي سي) والذي أوقفناهما بالقوة وسيكون ردي مباشرا دونما سابق إنذار
http://an7a.com/2011-01-05-10-52-37/9133-2012-01-15-10-46-43.html
شقيق الوليد بن طلال : لاتظهر محارمنا والا سترى رداً قاسياً
العرض الشجري
