مدخل
برغم قساوة الوقت الذي يمر بين يدي
والوعد الذي قطعته على نفسي
والعهد المحمل بالشوك الجارح لقلبي
رغم كل ذلك فقد توهج حضوره داخلي
هو رجل علمني ماأجهله
لاأدري هل أنا من بحثت عنه
أم أنها الصدفه ساقته لطريقي ...!
اهديتني الكثير منك حتى كاد أن يتوقف مما يعصف بي من ألم
مسحت ع جراحي ببسلم حاني جعلتني اخوض الى اعماق
مشاعرك الرقيقه
تسللت بخفيه وعزفت اجمل لحن يعشقه قلبي
أحببتك بقدر ماجعلتني أنثى خرافيه
ماعدت أعرف بعدها
هل أعيش الحقيقه ....
أم أحلاماً سرابيه ...
أهديتني ومازلت تهديني الكثير والكثير ...
جعلت من أيامك حياتك سرورك حفلة فرح قدمتها الي بطبق من ذهب
لم أستطع يوماً أن أقف بوجه حبك وأعترف لك بأني أنثى ما زالت
أحلامها تبنى من تراب تبعثرها الرياح لتكتب نهايه قبل اكتمالها
لطالما تمنيت أن أمسك بالحلم وأحيله لواقع
تسعد به أنت وتحياه
أشتهيت أن أتذوق طعم الأمل ولو لساعات
تمنيت أن أجعلك قمراً أناجيه في السحر
قبل شهور مضت انكرت الحب وجعلته من الممنوع اقسمت بعدم ممارسته
واسدلت ستائر أشواقي وحبست جرحي ودمعي في المآقي
لم تكن تعلم أن محبتنا سببت اللوم
كنت مؤمنه أنه بإستطاعتي أن أمنح من يحبني الكثير
فمهما قدمت له فهو يستحق المزيد والمزيد
سيدي
هناك غصة شاءت الا تفارقني
حشرجه في روحي بعثرت كل مابنيته
جعلت اسواراً موصده بلا رحمه بيني وبينك
عذراً اقولها لك
وقد امسكت نفسي مراراً قبل نطقها لكن
لامفر من نهايه كتبت قبل العيش بأولى خطواتها
أقدم لك إعتذاري
ع لوحة لن تتكرر لعلك تتذكر دوماً أنني حاولت الوصول بك لشاطى
الأمان وغرقت بهذيان خوفي
تذكر أنني أخترتك جعلت منك وطناً سكنته وحدي
وآسفي فقد كانت حيلتي أضعف من مقاومة الجهر بحبك
أضعف من أقف بوجه اللحظات الجميله التي جمعتني بك
وأجعل منها واقع أعلن فيه فرح قد يسري بعروق قلبي ليحيى من جديد
مخرج
كن بخيراً لأجلي وستبقى أملاً أضاء كوني وشمساً بعثت
لي الدفء واحيت ماتبقى لي من أمل
سأبقى قويه هذه المعلومه الأهم في زمن لايحتمل أي حسرة
رواء